أكد الكاتب العام للجامعة الوطنية للقوارص عادل الشيخ اليوم الخميس أن موسم القوارص يمر بظروف صعبة باعتبار قلة الطلب في السوق مبرزا ان ضعف نسق الترويج يؤشر لموسم صعب على جميع الاصعدة رغم أن الإنتاج تطور وان التوقعات تشير الى بلوغ انتاج وطني في حدود 430 ألف طن.

وبين الشيخ أن نجاح الموسم يبقى وثيق الارتباط بدفع عملية التحويل التي انطلقت في الموسم ما قبل الفارط لدى أحد المصنعين الخواص بسيدي بوزيد ومكنت من تحويل قرابة 4 آلاف طن إلا أن التجربة رغم نجاحها لم تنطلق بعد الى حد اليوم رغم اقتراب فترة ذروة انتاج المالطي مؤكدا على الحاجة الى تدخل الدولة من اجل التشجيع على التحويل والتصدير بتوفير حوافز للمصدرين والعمل فعليا على فتح اسواق جديدة قادرة على قبول الاف الاطنان لا بعض الاطنان وفق تعبيره.

واشار بخصوص موسم التصدير الذي من المتوقع ان ينطلق في بداية جانفي 2019 الى ان تصدير البرتقال المالطي "يسير نحو الاندثار" على حد تقييمه مفسرا ذلك بتدهور الكميات المصدرة والتي تراوحت بين 11 و12 ألف طن السنة الفارطة بينما ناهزت في مواسم سابقة 30 ألف طن وكانت المعدلات تتراوح بين 20 و25 ألف طن.

وقال "إن رفع شعار تونس بوابة افريقيا وفتح اسواق جديدة لتصدير القوارص" كان مجرد شعارات رفعت ولم يتحقق منها شيء الى حد اليوم وكانت الكميات في حدود تتراوح بين الثلاثة والخمسة اطنان لا غير بينما امال المنتجين كانت أكبر من ذلك بكثير.

وأبرز الكاتب العام للجامعة الوطنية للقوارص الى ان السوق المحلية تبقى الاهم بالنسبة للترويج بقرابة 300 ألف طن على اقصى تقدير بينما تبقى قرابة 130 ألف طن في حاجة الى حلول فعلية ودائمة.

واوضح ان اسعار البيع ما تزال جد منخفضة اذ تتراوح بين 400 و900 مليم بالنسبة للكغ كليمنتين ومن 600 الى 900 مليم بالنسبة لبرتقال "الطمسون" وب300 مليم على اقصى تقدير للبرتقال المالطي.