نشر صحيفة ''الرؤية'' العمانية اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2019 مقالا يحمل عنوان ''عظّم الله أجركم في الديمقراطية التونسية'' للكاتب علي بن مسعود المعشني، استحضر فيه خطابا للزعيم الراحل معمر القذافي الذي حذر شعبه ذات يوم من سنة 1994 قائلا: سيأتيكم ذات يوم حلف الناتو ليحتلكم وينهب ثرواتكم، وفي هذا اليوم لن يكون حسني مبارك رئيسا لمصر ولا زين العابدين بن علي رئيسا لتونس، . وبالعودة إلى الملف التونسي الصحفي العماني اعتبر أن التونسيين أبناء المدرسة البورقيبية التي شعارها خذ وطالب واتباع سياسة المراحل، لهذا استغرب عدم مهادنتهم لبن علي خطاب ليلة الوداع يوم 13 جانفي، واصفا الثورة التونسية بأنها من تفجير متسكع متشرد اسمه محمد البوعزيزي وبرعاية أفاقين أمثال ساركوزي وكاميرون والصهيوني هنري برنار ليفي.

كما أبدى الكاتب في مقاله تشاؤمه بخصوص مستقبل تونس التي ارتمت في المجهول بعد سنة 2011 وسلمت ناصيتها لحركة النهضة، بعد أن آلت رئاسة البرلمان إلى راشد الغنوشي لأن الاخوان من وجهة نظر الكاتب ليسوا إلا أداة طيعة في يد الغرب، وهنالك عديد السياريوهات السوداء التي توقعها المعشني من بينها تعريض البلاد إلى حصار اقتصادي خانق ودفع الرئيس المنتخب قيس سعيّد إلى التنحي بأكثر من أسلوب

المصدر