استنكر فيليب دي فواي محامي الضحايا الفرنسيين الذين قضوا في عملية متحف باردو سنة 2015 على يد بعض العناصر التكفيرية والارهابية، الأحكام التي صدرتها المحكمة الابتدائية بتونس ضد المورطين فجر أمس السبت 9 فيفري 2019 والمتراوحة بين المؤبد بتهمة القتل العمد والمشاركة في القتل العمد وارتكاب اعتداء يهدف إلى تغيير نظام الدولة، إلى جانب أحكام أخرى من 3 إلى 16 سنة سجنا.

وقال المحامي إنه مستاء من هذه المحاكمة التي استنزفت ما لا يقل عن 4 سنوات دون أن تحمل إلينا حقيقة ما حصل، وكانت التحقيقات مرتبكة ومتسرعة – حسب تقديره-  بل إن بعض المتهمين رفعوا قضايا على خلفية تعرضهم للإهانة والتعذيب من قبل الأمن  في مرحلة التحقيق، موضحا بأنه لم يكن هنالك تنسيق مسبق بين السلطات في تونس وفرنسا، بدليل أنه لم يطلع إلا على جزء من الملفات ولم يقع استماع شهادات المتضررين في قضية الحال، وخلص المحامي الفرنسي إلى أن هذه المحاكمة مجرد ذر للرماد على العيون.

مشيرا إلى أن المتهم الرئيسي في القضية وهو شمس الدين الصندي قد قتل في غارة أمريكية في ليبيا.