أوضح مراد التركي المساعد الأول للوكيل العام لمحكمة الاستئناف والمتحدث باسم محاكم صفاقس في مداخلة هاتفية ببرنامج ''تونس 24'' على راديو « IFM »

أن أحد البحارة أعلم الحرس البحري بالعثور على 20 جثة لمهاجر إفريقي على مقربة من منطقة القراطن بجزر قرقنة، بعد غرق مركبهم الذي أبحروا على متنهم أملا في الوصول إلى الشواطئ الايطالية في الليلة الفاصلة بين الأربعاء 3 والخميس 4 جوان 2020 من منطقة سيدي منصور أو العامرة وهو ما ستكشف عنه الأبحاث الجارية. 
موضحا بأن جيش البحر تمكن من انتشال جثتين إضافيتين فيما توقف البحث حاليا عن المفقودين بسبب سوء الأحوال الجوية حاليا بصفاقس. 
مراد التركي استبعد في هذا الإطار أن يكون ركاب القارب على قيد الحياة خصوصا وأن الربان تونسي وقد صرّحت عائلته بأنه لم يعد إلى المنزل منذ إبحاره، مضيفا بأن الجثث سيتم دفنها بعد مغادرتها قسم التشريح بالمستشفى الجامعي بمساحة خاصة بأحد مقابر صفاقس باعتبار أن أسماؤهم وجنسياتهم غير معلومة وقد وقع إسناد كل جثة رقما خاصا لهم مع أخذ بصماتهم الجينية حتى يتسنى لذويهم معرفة مكان دفنهم. 
هذا واستنكر مراد التركي إقدام البعض على تنظيم رحلات الموت دون أي وازع باستثناء جمع أكبر قدر ممكن من المال.