عبر سكان قرية العطار التابعة لمعتمدية المرناقية من ولاية منوبة، لراديو إي أف أم اليوم الخميس 20 فيفري، عن معاناتهم وعن المشاكل الصحية والبيئية التي يتسبب فيها مصب الفضلات ببرج شاكير، أكبر مصب في الجمهورية التونسية.
ووفق ما أفاد به حسين الطرابلسي أحد متساكني المنطقة فإن سكان الحي عانوا من عدة مشاكل بسبب المصب لمدة 20 سنة على غرار ازدياد عدد الكلاب السائبة وانتشار الناموس والروائح الكريهة، مضيفا أن 90 بالمائة من الهواء في الحي أصبح ملوثا وأن نصف سكانه أصبحوا يعانون من مشاكل التنفس "يمشوا بالفشفاشة".
واعتبر الطرابلسي أن إطلاق هذا الاسم على المصب يعد مغالطة، تهدف إلى إيهام الناس بأنه يقع في جبل برج شاكير بعيدا عن المتساكنين، في حين كان من الأجدر تسميته بمصب العطار باعتباره على بعد مترين من الحي، وفق تقديره.
كما أكد مصدرنا أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة وهناك من يعاني من الإعاقة بسبب هذا المصب، مشيرا إلى أن كل السلط المختصة على علم بهذه الكارثة.
وطالب متساكن آخر الدولة بضرورة البرهنة على حسن نيتها وإيجاد مكان آخر للمصب وتطبيق محضر الاتفاق الذي تم بحضور وزير البيئة والوالي ورئيس مجلس النواب والمعتمد والذي ينص على إيجاد حل لهذا المصب قبل حلول شهر جوان 2020، قائلا: "بعد 8 جوان مش باش نقبلوا حتى سطل زبلة بالنسبة للعطار.. وفاة".
يذكر أن وزير البيئة والشؤون المحلية مختار الهمامي قد أكد في تصريح إذاعي يوم 22 أكتوبر 2019 أنّ غلق مصب برج شاكير نهائيا سيتم في غضون سنتين على أقصى تقدير.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn