دعت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية الموافق ليوم 15 أكتوبر من كل سنة، الى الكشف عن نتائج التحقيقات المتعلقة بحوادث الطريق التي راحت ضحيتها العشرات من العاملات الفلاحية، قصد ادانة الوسطاء المتورطين في النقل العشوائي للعاملات الفلاحيات، مطالبة بدعم الحرفيات الريفيات وفق برامج وسياسات جدية تساهم في تطوير عملهن وتضمن تنظيمهن في جمعيات وتعاونيات تدعم تمكينهن اقتصاديا.

وانتقدت منظمة "مساواة"، ما وصفته "بسياسة اللامبالاة وبالاستهتار بحقوق العاملات في القطاع الفلاحي وبحياتهن"، داعية الى تطبيق قوانين مجلة التشغيل في مستوى احترام عدد ساعات العمل اليومية وعدم التمييز في الأجر بين المرأة والرجل في مقابل نفس العمل.
 
وحملت "مساواة" الحكومة ومجلس نواب الشعب مسؤولية تطبيق الفصل 94 من مجلة الشغل الذي ينص على أنّ العاملين لوقت جزئي في القطاع الفلاحي يخضعون لنظام الضمان الاجتماعي ونظام جبر الأضرار الناجمة عن حوادث الشغل والأمراض المهنية، معتبرة أنّ التحرر الفعلي والتام للمرأة وللمجتمع لا يكون إلاّ بتكريس العدالة الاجتماعية.