دعت المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، النيابة العمومية إلى إثارة دعوى عاجلة وفتح بحث فوري في حيثيات تعرض الشاب ريان الخلفي من سوء معاملة وتعذيب خلال احتجازه بسجن ببنزرت، حسب إفادة محاميته.

وشدّدت المنظمة على ضرورة مساءلة وتتبّع كل من أمر بارتكاب وتنفيذ هذه الجريمة وكل من شارك فيها و تستّر او يتستر عليها بايّ شكل من الأشكال، مذكرة بأن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم وتعرّض مرتكبها حين يكون موظفا عموميا، إلى عقوبات لا يمكنه الافلات منها، وتتحمل الدولة معه المسؤولية عنها.

ودعت المكنظمة إلى الإسراع بإخراج الشاب من السجن وإيداعه تحت الرقابة الطبية بمستشفى لتمكينه من الرعاية الصحية الجسدية والنفسية المناسبة.