عبر المكتب الجهوي للنقابة الموحدة لأعوان الديوانة بأريانة عن استنكاره لما جاء في تصريح رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي خلال المسيرة التي نظمها الحزب السبت المنقضي ضد الإرهاب وتبييض الأموال.

واعتبر المكتب أن هذه التصريحات فيها مس واتهام خطير لسلك الديوانة خاصة العاملين بمطار تونس قرطاج والمعبر الحدودي برأس جدير وتندرج في إطار الصراع السياسي، بإبعاد سلك الديوانة عن كل التجاذبات السياسية.
وطالب المكتب موسي بمد النيابة العمومية بما يثبت صحة ادعاءها، مذكرا بالعمليات الكبرى التي تم احباطها بالرغم الظروف الصعبة في ضل جائحة كورونا.
كما أكد أن كل عمليات التصريح بالعملة مخزنة بقاعدة بيانات محفوظة ومسجلة بالإدارة العامة للديوانة.
وكانت موسي قد قالت إن تونس دولة عبور للأموال القذرة مؤكدة أن 364 مليون دينار دخلوا من راس جدير وتم تهريبها عبر مطار تونس قرطاج في ضرف 48 ساعة.