أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة، ما اعتبرته الإيقاف التعسفي للصحفي غسان بن خليفة والاحتفاظ به دون موجب، مطالب بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة كل من ساهم في التنكيل به وبعائلته.

واستنكرت النقابة، في بيان لها اليوم الأربعاء 07 سبتمبر، ما اعتبرته استسهال النيابة العمومية إصدار بطاقات الإيداع في حق المواطنين والصحفيين دون وجود شبهات قوية أو أركان جريمة، في حين يتمتع النافذون والفاسدون بأقصى درجات الحماية ويتابعون قضاياهم في حالة سراح مهما كانت خطورتها.
وذكرت النقابة أن غسان بن خليفة وغيره من الصحفيات والصحفيين والمدونين والنشطاء والحقوقيين يتعرضون يوميا لحملات تشويه وتهديد وسحل إلكتروني تقوم بها صفحات محسوبة على السلطة دون أن يتخذ فيها القضاء أية إجراءات رغم رفع العديد من الشكاوى في الغرض، معتبرة أن ذلك يؤكد أن السلطة توظّف الأجهزة الأمنية والقضاء وتحركها في قضايا بعينها دون أخرى.