أدّت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024 زياراتي تفقّد ومتابعة بمنطقة الكبارية وحي النور بالعاصمة شملت مسنّة ومسنّ من بين المستفيدين  من تدخّلات برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ.

واطّلعت الوزيرة بالمناسبة على ظروف إقامة المستفيدين من هذا البرنامج لدى أسرهم البديلة، مستفسرة عن وضعهما الصحي وداعية الى تمكينهما من سماعات طبية بالتنسيق  مع المصالح الجهوية لوزارتي الشؤون الاجتماعيّة والصحة.
وتقدّمت الوزيرة بشكر خاص للعائلتين الكافلتين لما يقدّمانه من جهود صادقة لحسن الإحاطة الأسريّة بالمسنين المكفولين لديهما والذين كانا في وضع نفسي وصحيّ جيّد نتيجة ما يحظيان به من طيّب  الرعاية وحسن العناية.  
وأكّدت الوزيرة ضرورة الحرص على المتابعة الدوريّة لأحوال المسنين المنتفعين من هذه الآليّة التي تضعها وزارة الأسرة لتأمين محيط عائلي طبيعي لفائدة كبار السنّ فاقدي السند من خلال توفير محيط أسري طبيعي بديل يوفّر لهم مقوّمات العيش الكريم ويحافظ على توازنهم النفسيّ والعاطفيّ.
كما استفسرت آمال بلحاج موسى حول انتظام صرف المنحة الشهريّة البالغة 350 دينارا والتي تسندها الوزارة لمساعدة الأسر الكفيلة على تلبية الحاجيات الأساسيّة للمسنّ المكفولة. 
يذكر أنّ عدد المكفولين في إطار برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ قد ارتفع ليبلغ 366 مسنّا (ة) إلى حدود شهر فيفري 2024 منهم 82% نساء، مقابل 308 مكفولا سنة 2023.
 كما رفّعت وزارة الأسرة في الاعتمادات المخصّصة لتنفيذ هذا البرنامج من 840 ألف دينار سنة 2023 إلى حوالي 1.5 مليون دينار سنة 2024