قالت سنية بالشيخ وزيرة الصحة لدى افتتاحها اليوم الأحد 13 ماي 2019 ورشة عمل تتعلق بالسلامة المرورية إن الهدف من هذا الملتقى هو توفير جميع الوسائل و الظروف الملائمة للوقاية من فواجع الطريق التي تودي بحياة قرابة 1400 مواطن تونسي كل سنة وتخلّف 11 ألف جريح، وهي أرقام مفزعة دون اعتبار ما تستنزفه من أموال المجموعة الوطنية.

الوزيرة أضافت بأن الدولة قامت بالتعاون مع النسيج الجمعياتي بتركيز عدة برامج لتأمين السلامة المرورية وتنمية مفهوم الوقاية من حوادث المرور، مشيرة إلى أنه على الرغم من هذه المجهودات إلا أن هنالك تصاعد في مسببات الحوادث وارتفاع في نسبة القتلى و الجرحى خاصة من فئة الشباب و الأطفال، وهو ما يوجب التفكير في استراتيجيات جديدة أكثر نجاعة للحد من فواجع الطريق.

من جانبه أوضح أسامة المبروك الناطق الرسمي باسم المرصد الوطني للمرور والسلامة المرورية بوزارة الداخلية، بأن تونس لا تعيش بمعزل عن الواقع العالمي الذي يعاني من نفس الآفة من خلال تسجيل قتيل كل 30 ثانية، فيما تعرف تونس أربعة قتلى يوميا وعشرين جريحا والمجهودات متواصلة من أجل خفض هذه الأعداد

@@uploads/mp3/49076510-1557700760.mp3*أسامة المبروك الناطق الرسمي باسم المرصد الوطني للسلامة المرورية بوزارة الداخلية @@@