اعتبرت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، اليوم الجمعة، خلال تظاهرة اسناد جائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية لسنة 2018، أن التقدم في المجال الثقافي هو ركيزة لتغيير العقليات واعطاء تصورات جديدة.
وأكدت، خلال كلمتها الافتتاحية بمقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة (الكريديف)، أن القيمة المعنوية للجائزة هامة إلا ان الوزارة تعمل على الرفع من القيمة المالية للجائزة لكي ترتقي الى توعية الابداع النسائي في المجال الثقافي.
وتحدثت، خلال التظاهرة التي جاءت تحت شعار القيادة النسائية والاستثمار في الذكاء تحقيقا لتكافؤ الفرص، عن مسألة المساواة بين الجنسين، معتبرة أن المساواة لا تتجزأ ويجب أن تكون مفعلة على أرض الواقع وليس "مجرد قوانين في الادراج".
ومن جهتها، بيّنت المديرة العامة بالنيابة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة (الكريديف) عواطف عبد الكريم، أن هذه التظاهرة التي تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الموافق لـ8 مارس من كل سنة، جاءت تقديرا للإبداع النسائي وتشجيعا للإنتاج الفكري الواسع وتخليدا لذكرى الشاعرة، زبيدة بشير.
وتكمن أهمية الجائزة في مساهمتها الابداعية في حفظ جزء من الابداع الثقافي الوطني للنساء التونسيات والتعريف به وحث المرأة على الانتاج الادبي والعلمي خاصة المتعلق بالنوع الاجتماعي، كما يساهم في تعزيز الحضور النسائي في المجال الثقافي والعلمي والمعرفي، حسب المديرة بالنيابة.
وكانت الجائزة الأولى للإبداع الادبي باللغة العربية أسندت الى مليكة العمراني عن عملها "نقوش في جسد من رخام" وآلت جائزة لجنة الحكيم باللغة العربية الى الرواية التاريخية "يبكيه الحمام" لحفيظة القاسمي.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn