أكدت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل اليوم الى قطاع الطفولة هو قطاع ذو أولوية في برامج عمل الوزارة التي تحرص على تعزيز المكاسب التشريعية والمؤسساتية لهذا القطاع مبرزة ان هدف الوزارة التي يرجع لها بالنظر نحو مليون طفل تونسي هو توفير روضة بلدية على الاقل في كل بلدية تونسية.

وعلى هامش افتتاحها لروضة أطفال بلدية، "الحبيب الكرمة"، بنابل بعد تهيئتها بنحو 203 الاف دينار بالشراكة مع المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد ونادي روتاري نيابوليس وبدعم برنامج من اجل قيادة بلدية جامعة الممول من السفارة الكندية، اشارت هويمل الى ان الوزارة اهلت بعد نحو 42 روضة بلدية وتعمل على تأهيل 45 روضة بلدية جديدة.
وتوقعت في ذات السياق ان تنطلق خلال الفترة القريبة القادمة اشغال تهيئة الروضة البلدية بئر شلوف بنابل والتي خصصت لها اعتمادات بـ240 ألف دينار.
ولاحظت أن الرياض البلدية ورياض التضامن الاجتماعي لا تمثل سوى 6 بالمائة فقط من مجموع رياض الأطفال بما يؤكد ضرورة بذل المزيد من الجهد لتأهيل الرياض العمومية خاصة وأنها تتميز باعتمادها لأسعار معقولة وتستقبل الاطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية.
وأشار سفير كندا بتونس باتريس كوزينو الى ان افتتاح الروضة البلدية "الحبيب الكرمة" بنابل بعد تهيئتها يتنزل في إطار برنامج " من أجل قيادة بلدية جامعة" الذي انطلق منذ سنة 2018 ورصدت لها اعتمادات بـ6 ملايين دولار و ينجز بالتعاون بين المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد والجامعة الكندية للبلديات وبدعم من سفارة كندا والذي يستهدف 8 بلديات في تونس من بينها بلدية نابل. 
وأبرز أن البرنامج يهدف بالخصوص الى تطوير قدرات البلديات في مجال اسداء الخدمات البلدية ومراعاة احتياجات النساء والى تعزيز قدرات المجالس البلدية والادارات البلدية والجمعيات المحلية وخاصة النسوية ودعم دور اعضاء المجالس البلدية من النساء.
وأبرزت رئيسة بلدية نابل بسمة معتوق من جهتها الى أن تهيئة الروضة البلدية الحبيب الكرمة التي يعود بعثها لسنة 1963 تطلب تعبئة اعتمادات بـ203 آلاف دينار من بينها 115 ألف دينار من برنامج من اجل قيادة بلدية جامعة، مبرزة أن الروضة ستكون جاهزة لاحتضان الأطفال قبل بداية الموسم الدراسي القادم.