أكّد وزير النقل رشيد عامري على أنّ تطوير أسطول النقل العمومي وتعصيره هو الهاجس اليومي للعمل الحكومي ومن ضمن أولوياته القصوى، مذكّرا بما أقرّه المجلس الوزاري المضيق بتاريخ 03 جانفي 2025 حول تعزيز اسطول النّقل العمومي بخصوص اقتناء 300 حافلة جديدة منها 40 حافلة ستخصص للشركة الوطنية للنّقل بين المدن.

وجاء ذلك خلال زيارة غير معلنة أجراها أمس الأربعاء 08 جانفي 2025 إلى مقر الشّركة الوطنيّة للنّقل بين المدن، حيث دعا إطارات الشركة إلى ضرورة مضاعفة الجهود والتحلّي بالمسؤولية لتحقيق هذه الأهداف والحفاظ على ديمومة مؤسستهم، وأكّد على ضرورة ترشيد خطوط الشركة وتحسين المنتوج والترفيع من جاهزية الأسطول من خلال استحثاث نسق عمليات الصيانة وضمان تنفيذ الإستثمارات المتعلّقة بالإقتناءات الجديدة في آجالها.
ودعا الوزير إلى الإستفادة من خبرات عدد من الشركات الجهوية للنّقل للتكوين في مجال صيانات خاصة على غرار صيانة علب السرعة، مشددا على أهمية المتابعة الميدانيّة والرّقابة وتعزيز الحوكمة داخل الشركة من خلال حسن توظيف المنظومات المعلوماتية في مجالات الخدمات المسداة وفي التصرّف والاستغلال وتبسيط الإجراءات وتسريع وتيرة الإنجاز المقترن بتحديد المشاريع والبرامج ذات الأولوية.