ألغت وكالة الفضاء اليابانية الجائزة التي فازت بها جامعة خاصة تونسية سنة 2022 لإطلاق أول قمر صناعي تعليمي تونسي نحو الفضاء بدعم من الخبراء المؤسسين للجمعية التونسية للفضاء.

 وقالت الجمعية في بلاغ لها إن هذا الفشل الذريع وغير المسبوق في تاريخ مسابقة الكيبوكيوبة (التي مكنت دول افريقية مثل غانا وأوغندا ومصر من اطلاق اقمار صناعية تعليمية للفضاء) يعود للمشاكل تعاقدية بين الجامعة والوكالة وعدم قدرة الجامعة الخاصة على إنجاز مشروع صناعة القمر الصناعي بالمواصفات اليابانية بعد قرارها التخلي عن التعاون مع خبراء الجمعية التونسية للفضاء ونسب الإنجاز لها لوحدها، بل ومحاولة تعويضهم بشركاء تونسيين آخرين لم ينجحوا في إطلاق ولو "برغي" إلى الفضاء، وبدون وعي جدي بصعوبة العمل على مشاريع تكنولوجيا الفضاء بالإضافة لاعتبار هذا المجال كوسيلة اتصالية لا أكثر.
وذكّرت الجمعية بأن مؤسّسي الجمعية التونسية للفضاء هم في جزء كبير منهم خبراء ومهندسون وباحثون بعدد من وكالات الفضاء حول العالم وضمن شركات مصنّعة لأقمار صناعية من الحجم المتوسط والكبير ومراكز أبحاث عالمية، وتطوعوا دون قيد أو شرط لتوفير هذه الفرصة لبلدهم الأم تونس.

 

وقالت الجمعية في بلاغ لها إن هذا الفشل الذريع وغير المسبوق في تاريخ مسابقة الكيبوكيوبة (التي مكنت دول افريقية مثل غانا وأوغندا ومصر من اطلاق اقمار صناعية تعليمية للفضاء) يعود للمشاكل تعاقدية بين الجامعة والوكالة وعدم قدرة الجامعة الخاصة على إنجاز مشروع صناعة القمر الصناعي بالمواصفات اليابانية بعد قرارها التخلي عن التعاون مع خبراء الجمعية التونسية للفضاء ونسب الإنجاز لها لوحدها، بل ومحاولة تعويضهم بشركاء تونسيين آخرين لم ينجحوا في إطلاق ولو "برغي" إلى الفضاء، وبدون وعي جدي بصعوبة العمل على مشاريع تكنولوجيا الفضاء بالإضافة لاعتبار هذا المجال كوسيلة اتصالية لا أكثر. وذكّرت الجمعية بأن مؤسّسي الجمعية التونسية للفضاء هم في جزء كبير منهم خبراء ومهندسون وباحثون بعدد من وكالات الفضاء حول العالم وضمن شركات مصنّعة لأقمار صناعية من الحجم المتوسط والكبير ومراكز أبحاث عالمية، وتطوعوا دون قيد أو شرط لتوفير هذه الفرصة لبلدهم الأم تونس.