توجّه رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم الأربعاء 17 أفريل 2019 بكلمة إلى الشعب التونسي بمناسبة اقتراب شهر رمضان المعظم والامتحانات الوطنية والموسم السياحي.

الشاهد أوضح بأنه أراد إلقاء خطاب أمام مجلس نواب الشعب إلا أن ذلك لم يتم بسبب ما أسماه الفهم الخاطئ للبعض لمفهوم الديمقراطية وهيمنة خطاب الفوضى.

مشيرا في هذا الإطار إلى هنالك من يريد القيام بحملات انتخابية مبكرة من خلال بعض المطالب النقابية المجحفة، لافتا إلى أن الحكومة تعمل في الوقت الراهن على ضمان توفر المواد الأساسية بأسعار مقبولة مع اقتراب شهر رمضان المعظم من خلال مراقبة مسالك التوزيع والضرب على أيدي المحتكرين.

الشاهد أشار إلى أن التونسيين على الرغم من عدم ملاحظتهم لأي ملامح تحسن في معيشتهم وهذا أمر مفهوم من وجهة نظره، إلا أنه طالب بعدم نسيان الوضع سنة 2016 بعد ثلاث عمليات إرهابية، وتراجع مخزون العملة الصعبة.

كما شدد الشاهد بأنه يترفع عن إجابة مروجي الإشاعات والأخبار الزائفة، وهي ما اعتبرها العدو للشعب التونسي، من قبيل رفع الدعم عن المواد الأساسية وارتفاع الأسعار بنسنة 30% وغيرها والتي غزت الفضاء الافتراضي في الآونة الأخيرة.

يوسف الشاهد أعلن الدعوة إلى مبادرة تهدف إلى بعث ميثاق للأخلاق السياسية مع كل الأطياف والأحزاب السياسية دون اقصاء لأي كان، والهدف هو تحسين المناخ السياسي وبعث الطمأنينة في نفوس التونسيين من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي في أفضل الظروف.