علق أحمد شفتر المترشح للانتخابات التشريعية اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، على المبادرات السياسية التي تم إطلاقها مؤخرا، مشددا على أن اللقاءات داخل القصور حولل تركريك الشاي الأخضر قد ولت وانتهت، واصفا الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة بالهذيان.

وقال شفتر:" اللي عندو شهوة يمشي يحطها في عشاه، الرجوع الى الوراء ينسوه الحوارات المبنية على محاصصات الحزبية والقطاعية يمشيو يكتبوها في كراسة الذكريات، وماذابيهم يكتبوها بالأكحل لأنو ذكاء الشعب التونسي لن يسمح بمثل هكذا عودة إلى الوراء، اللي يحب يتبنى قضايا أبناء الشعب الحقيقي اللي ينخرط ويغير من داخل الصناديق.. لقد انتهى عصر التغيير من خارج منطق الشرعية، كانت ناس ترفع في الكفاح المسلح في الجبولات، كانت ناس ترفع وتتصور كونو المظاهرات والاعتصامات بعدد لا يتجاوز 200 و300 رقبة راهم قادرين بش يغيروا بيها واقع الناس، القصة هاذي قد انتهت وما يفعلونه الآن هو نوع من الغوغاء اللي ما عندها حتى نجاعة وتأثير على مستقبل تونس الجديدة... الحوار خارج منطق أبناء الشعب انتهى... الحوار بدأناه الحوار الاجتماعي الحقيقي... مادام الكلهم عندهم مبادرات حتى أنا بش نعدي مبادرة ولنستمع لكل المبادرات... من حقهم يبادروا أما أنا موقفي الخاص نقلهم هذا العهد قد انتهى هذه التوافقات المشبوهة قد انتهى عهدها، الحوار تم حينما كانت هناك استشارة وطنية جاو شاركوا فيها 534 ألف بشر ولم يمنع أحد منهم من المشاركة، هاذيا جات بعدها محطة استفتاء على دستور وجاو 2 ملاين و800 أـلف تونسي قالوا رانا سنغير العقد بما ورد في هذا الدستور الجديد، المحطة الثالثة هي محطة انتخابات كانوا ينجموا يقولوا لا في الاستشارة الوطنية، كانوا ينجموا يمشيوا للاستفتاء ويقولو لا، أما هوما هاذوما ماعادش عندهم حتى ثقة في أنهم قادرين يقلبوا الموازنات باعتماد الشرعية، وهاي انتخابات وكان ممكن  أنو يترشحوا عناصر منهم ان كانوا يحملون مشروع حقيقي يشتغل لصالح أصحاب الحق، كانوا ينجموا يعملوها، أما هاذي اللقاءات داخل القصور حول تركريك التاي الأخضر قد ولى وانتهى... الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة شكل من الهذيان"...