قال أحمد ونيس وزير الخارجية الأسبق، خلال استضافته اليوم الإثنين غرة أوت في برنامجle sept neuf على راديو إي أف أم مع ملاك البكاري، إن الطبقة السياسية في تونس بما فيها حزب حركة النهضة يتناولون قضية "الاستدراك" التي وقعت في 25 جويلية دون العودة إلى مسبباتها.

وجاء ذلك في رده على تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي قال إن الشعب التونسي أضاع على نفسه فرصة اسقاط "الانقلاب" على الطريقة التركية"، حيث اعتبر أن هذه المسببات ساهمت فيها حركة النهضة وبقية الأحزاب "بحكم السيرك الذي كانوا يلعبون فيه في البرلمان".
وأضاف ونيس أن حركة النهضة إذا تجاهلت دورها في هذه المسببات وركبت على الحدث في ضل التجاذبات حول الدستور الجديد وادعت أنها ضحية فهذا استفزاز وانتهازية.

وأوضح ونيس أن حركة النهضة أدخلت سنتي 2012 و2013 على الدولة التونسية ممارسات وضغوطات فرضت على الشعب الإرهاب والإستعانة بالدول الخارجية، كما أضرت بالإدارة التونسية والوظيفة العمومية والاقتصاد.