كشف العميد بالبحرية للجنوب ورئيس خلية الازمة بقابس المازري لطيف، في مداخلة هاتفية مع برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الجمعة 22 أفريل 2022، أن عمليات الغوص التي تم إجراؤها أظهرت أن خزانات سفينة اكسيلو الغارقة مملؤة بماء البحر، مشددا على أن مسألة الـ750 ألف لتر من الغازوال مجرد مغالطة.

وأضاف العميد لطيف، أن التحقيقات الجارية ستكشف ما إذا كان طاقم السفينة قد تعمد تخريب معدات السفينة وتحطيمها قبل غرقها.
كما أشار محدثنا إلى أن الباخرة مؤمنة وتأمينها ينتهي بعد 10 أيام، وقد سبق أن تم التعامل معها في مناسبتين على أساس أنها سفينة مشبوهة، قائلا :" عنا محطات مراقبة ساحلية على طول الشريط الساحلي، عنا محطة على مستوى راس جدير الكتف، تراقب السفن الكل القادمة مالشرق، فما سفن تجارية اللي عندها نظام التعريف الأوتوماتيكي يظهرلنا تعريفها، وفما سفن ومراكب ما عندهمش نظام التعريف الأوتوماتيكي يطلعلنا عالرادار البحري، وأحنا نتبعوها.. السفينة هاذي اعترضناها في مناسبتين سابقتين، ونتبعو فيها ونعرفوها سفينة مشبوهة ووين تدخل للجرف القاري ما نسيبوهاش، ليلة الغرق، تم رصدها جاية مالشرق، تم الاتصال بها المرة الأولى ما جاوبتش، قعدنا نتبعو فيها حتى لين قريب تدخل للمياه الإقليمية التونسية من مستوى جربة، خدمت نظام التعريف الأوتوماتيكي، تم رصدها، ودخلنا معها في اتصال، وقالت إنها تحاول تجنب الغرق، وأرادت رمي مرساتها في جربة، منعناها ونصحناها بصفاقس أو قابس لأنها موانئ رسمية وفيها الشرطة الديوانية والمينائية والحرس البحري والجيش البحري، اختارت قابس، وبقينا نتابعها إلى أن اختفت إشارتها تماما"...