قال العياشي زمال رئيس حركة عازمون والنائب في البرلمان المنحل، خلال استضافته اليوم الإثنين 07 نوفمبر في برنامج émission impossible على راديو إي أف أم، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان يمكن أن يكون بورقيبة الثاني لتونس لولا خروجه عن المسار الديمقراطي وعدم إحاطة نفسه بكفاءات.

وبين زمال أن قيس سعيد خرج عن المسار الديمقراطي بحل البرلمان وبصياغة دستور جديد وبالتالي حمل تونس إلى عزلة دولية.
كما أكد زمال أن الرئيس لم يحط نفسه بكفاءات انما اعتمد على الولاءات في تنصيب المسؤولين وجاء على لسانه: "مع الأسف نشوف في نوعية والي بن عروس لا مقارنة بين الولاة القدامى وهذا الوالي".
في سياق متصل لم يستبعد العياشي زمال ذهاب تونس إلى نادي باريس إذا واصلت في منوالها الاقتصادي الحلي.