نفى جوهر بن مبارك الناشط السياسي في جبهة الخلاص، اليوم الثلاثاء 14 فيفري 2023، ما راج من معلومات حول وجود لقاءات دورية بقيادي من جبهة الخلاص بسفير دولة أجنبية.

وقال بن مبارك:" اللي قاعد يتقال عالمعارضة تخلويض متاع فايسبوك... المعارضة أحنا ماناش سوق ودلال نبيعو في الوطنية، وتعطي في شهايد الوطنية، أحنا نعتبرو كل تونسي وطني ما دام ما فما شي يثبت عكس هذا، المعارضة نحكيو على المعارضة الديمقراطية، يعني المتمسكة بالمنظومة الديمقراطية اللي ضد الانقلاب، نعتبروا أنو الانقلاب اعتدى على الديمقراطية وعلى الخط الديمقراطي، كل من هو ضد الانقلاب نعتبروه في المسار الديمقراطي ومعارضة ديمقراطية ... فرنسا وأمريكا آش مدخلهم وين ريتهم، اجتمعنا في دار خيام التركي مرتين، ثم انتقلنا من النقاش الودي إلى النقاش الجدي في مقر حزب سياسي معترف بيه اللي هو الحزب الجمهوري، وقع بعد اللقاءين اللي وقعوا في دار خيام 12 لقاء في مقر الحزب الجمهوري، اللي هو حزب معترف بيه ويحضروه ناس سياسيين، شنوة اللي وقع أنو بعد الاجتماع الأول في دار خيام التركي هد عليه الحاكم، مباشرة سويعات من بعد مختصة... هرسلة مباشرة بعد الفطور اللي تحكي عليه انت، عندو شهرين توة، مشاولو شكونهم وواش وكيفاش ، وبدات الهرسلة عليه وعلى عايلتو على أصدقاؤو، الاجتماع الثاني نفس الشي، إلى أن انتقلنا إلى مقر الحزب الجمهوري اللي هو مقر جريدة الموقف القديم، ونعرفو شنوة صار في وقت الاستبداد في جريدة الموقف، صورة القهوة اللي تجت مقر الحزب الجمهوري اللي ملغمة بالأمن واللي عشناها في أوقات بن علي تعاودت توة، في كل اجتماع المقر محاصر بالأمن، تصاور فيديوات، يسجلو في أسامينا شكون طلع شكون هبط، بوليس سياسي، لكن شنوزة قاعد يدور في الاجتماعات هاذيا هو حديث في السياسة، كيما قاعد نتحدث توة في الراديو، آلاف التوانسة يسمعوا فيا في العلن، الكلام اللي نقلك فيه توة هو اللي قاعدين نقولو فيه في الاجتماعات، بالنسبة للخارج خليني نفرك هالرمانة، بالنسبة للخارج والتعامل مع الخارج ومع السفراء ومع المنظمات الدولية ومع الدول ومع الإعلام الدولي هذايا حقنا كسياسيين نشتغلو في الحقل السياسي، عنا قضية ندافعو عليها، قضيتنا هاذيا ندافعو عليها قدام الرأي العام التونسي والرأي العام الدولي، وقدام المنظمات الدولية، أحنا كي نمشيوا نقابلو سفراء مش خيام برك يقابل في السفراء، بهدف أن نعرف بقضية تونس وبقضية اغتصاب العملية الديمقراطية في تونس... مش صحيح ما فماش حتى اجتماع دوري لقيادات من جبهة الخلاص مع سفير دولة أجنبية... سعيد السلطة والدولة بشكل عام، وقت يقابل وزير أجنبي ولا سفير ولا يخرج البرة ويعمل تصريح، ويقابل رئيس جمهورية ويعمل تصريح في فرنسا ولا في غيرها، يدافع على تصورو هو، سعيد مشى أكثر يسبنا، يقابل السفراء يمثل في الدولة التونسية ويمشي يسب المعارضة متاعو في الخارج وفي تصريحات إعلامية في الخارج، هاذي هي السيادة الوطنية؟ علاش يعمل هذايا، هل أنو تمثيل الدولة يعني أنو يسبني أنو يمشي يسبني في الخارج؟، شنوة الهدف أنو قيس سعيد لما يقعد مع مسؤولين أجانب يدافع على وجهة النظر متاعو، علاش يدافع على وجهة النظر متاعو على انقلابو على سياسة حكومتو علاش شنوة الهدف، شنوة الهدف أنو رئيس دولة يمشي يحكي على دولتو قداش الأجانب؟، الهدف متاعو أنو يدافع على رؤية وجهة نظر ، لأنو يعرف أنو العالم الآن قرية صغيرة وأنو القضية التونسية ماهيش قضية موجودة في الصحراء، هي قضية موجودة في توازنات جيو إقليمية وفي توازنات دولية وأنو مهم أنو يكسب الدعم الدولي لقضيتو لتصورو لرؤيتو، نفس الشي أحنا، أجنا عنا تصور وعنا رؤية وعنا قضية، المهم أننا لا نطلب من الأجانب شيئا عندما نقابلهم، ونتحدى شكون يقول ولا عندو أي معلومة أخرى، أنو لما نقابلو مسؤولين أجانب إنو نطلبو منهم حاجة معينة.. ما نطلبو منهم شي... مش نفرغوا قلبنا... أنا نحب صحافي فرانساوي يكتب مقال في لوموند، يعرف بوجهة النظر متاعي للرأي العام الفرنسي، نحب أنو صحافي إسباني يكتب علينا، نحب أنو منظمة دولية حقوقية، لما يتم الاعتداء على حقوق الناس أنو منظمة دولية حقوقية تخرج بيان، هاذي هي خدمتنا وهاذي هي السياسة، كي نقعدوا معاهم ما نطالبوهم بشي، ما نتآمروش على بلادنا بالعكس نطلبو الدعم لتونس ونطلبو الدعم للديمقراطية ولكن نعرفوا أيضا بوجهة النظر متاعنا، لأنو هو استبقنا وآلة وزارة الخارجية التونسية تستبق راهي هي تمشي تسبنا وتقول الوضع وردي وتقول أنو الديمقراطية محمية في تونس، أحنا لما نقابلوهم نقولولهم لا، هاذي السردية راهي غالطة، راهو الوضع ماهوش وردي راهو الديمقراطية مستهدفة في نونس...