تناقلت عديد المواقع الإذاعية ليلة البارحة الإثنين 8 نوفمبر خبر وفاة شاب في العقد الثالث من عمره متأثرا بإصابته بالغاز المسيل للدموع خلال الإحتجاجات الليلية في منطقة عقارب من ولاية صفاقس وهو ما أكدته شقيقته الممرضة في المستشفى، في المقابل نفت وزارة الداخلية ذلك وأوضحت أن المعني بالأمر "توفي إثر إصابته بتوعك صحي طارئ بمنزله الكائن على بعد 06 كلم من مكان الاحتجاجات حيث تم نقله من قبل أحد أقاربه إلى مستشفى المكان أين فارق الحياة".

وتطرق فريق Feya9’inعلى راديو إي أف أم إلى الحادثة حيث دعا الكرونيكور في البرنامج وائل التوكابري إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادثة مع اعتماد الرواية الرسمية لوزارة الداخلية وأخذ بعين الاعتبار رواية العائلة.
وقالت صابرة العوني إن الشاب الذي توفي قام بمشروع لإعادة رسكلة المواد العضوية، مضيفة أنه لا يمكن القاء فشل الدولة على احتجاجات عقارب باعتبار أن مشكلة الفضلات في صفاقس خطأ حكومات متتالية.