أكد حاتم المليكي الناشط السياسي والنائب في البرلمان المجمدة أعماله اليوم الاثنين 24 جانفي 2022، خلال حضوره في برنامج 90 دقيقة على إي أف أم أن انتقادجه للاستشارة الوطنية لا يتعلق بفكرة استشارة المواطنين، بل هدفه هو إفهام الناس أن الاستشارة ليس آلية جيدة للمشاركة، وهي من أضعف آليات المشاركة لأنها لا تتضمن لا حوار ولا تفاعلا.

وقال: معناها انت تعطيني رايك وأنا نعمل اللي نحب من بعد هذاكا علاش ما ننصحوش باستعمالها، الحاجة الثانية، كل المواضيع المذكورة في الاستشارة باستثناء زوز مواضيع، الكلها تخدمت عليها قبل وتعمل عليها دراسات وتعمل عليها جلسات تفاعلية وحوارات مع المواطنين، إذا ما فماش علاش بش نطيشو اللي خدناه الكل، خاطر فما أعمال خير بياسر مالاستشارة تخدمت، ثالثا شنوة زايد في الاستشارة، حكاية النظام رئاسي ولا برلماني وحكاية سحب الوكالة، سياسيا بالنسبة ليا الاستشارة معمولة لتبرير تعديل دستوري خارج نطاق الدستور، معناها أنا ماانجمش نمس الدستور، خاطر فما إجراءات متاع تعديل، إذا نحب نبدل الدستور من غير ما نحترم الإجراءات هاذوكم، بش نعمل استشارة ونقول راهي الاستشارة توة تعطيني الشرعية لتعديل الدستور، زايد بش نقعد نمرج في العباد على الطاقة والماء والحكايات هاذيكا الكل، زعما زعما نعقب فيها عليهم بش نقلهم أعطيوني رأي في هاذوكم، جيبوها م اللخر ونقولو يا جماعة هاو بش نستشيروكم، تحبوش تعديل دستوري خارج إطار الدستور يقوم به رئيس الجمهورية ويقترحو ع الاستفتاء، أنا في رأيي ديما الحيلة في ترك الحيل...".