اعتبر حاتم بن سالم وزير التربية الأسبق، اليوم الأربعاء 26 جانفي 2022، أن إجراء حوار وطني دون مشاركة رئيس الجمهورية، تصور غير واقعي، ولا يمكن إقصاء أي شخص، لأن تونس بعد 2011 بنيت على أسس جديدة قبلها الشعب التونسي على الرغم من التي عشناها خلال السنوات العشر الأخيرة.

وقال بن سالم خلال حضوره في برنامج 90 دقيقة على إي أف أم:" الشعب التونسي قبل أن المستقبل متاعو ما ينجم يكون كان على أساس بناء دولة ديمقراطية، الدولة الديمقراطية صحيح الأغلبية تحكم فيها لكن الأقلية تحترم فيها وعندها كلمتها فيها، أنا مبدئيا مهما كان الطرف حتى الناس اللي ما عندي معاهم حتى إمكانية متاع تفاهم أو تلاقي، حتى الناس اللي ربما عندها أجندات أخرى ما نقصي حتى حد من تونس، أحنا جماعة قبل 2011، وقع إقصائنا بطريقة تعسفية، تشمتو فينا عشنا فترات حالكة في حياتنا وأنا ما نتمنا لحتى حد وحتى تونس بش يعيش هالفترات الحالكة، إذا لا للإقصاء نعم للحوار ويلزم رئيس الجمهورية يفهم بصفة واضحة إنو راهو لا مجال للتقدم في أي بناء لتونس إذا ما كانش شامل يلم كل أطياف المجتمع التونسي حتى اللي ما يحبش".
وشدد وزير التربية الأسبق على أن القضاء هو من يقصي، مشيرا في المقابل أنه يشاطر رئيس الجمهورية موقف عدم قبول الجلوس إلى طاوية فيها شخص فاسد أو مرتش أو يخدم أجندات أجنبية.
وقال ضيف برنامج 90 دقيقة في السياق ذاته :" ما نخليش طرف واحد يقرر شكون الباهي وشكون الخايب، وخلي القضاء يأخذ مجراه"...