أكد زهير حمدي أمين عام التيار الشعبي اليوم الجمعة 25 مارس 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن حزبه هو الوحيد الذي أفصح برأيه حول الإصلاحات السياسية التي يجب اتباعها، معتبرا أن النظام الرئاسي هو الأفضل للتونسيين مع توفير الضمانات اللازمة.

وأما بالنسبة للانتخابات التشريعية، أوضح حمدي، أن البرلمان القادم يجب أن يؤسس في ظل قانون انتخابي على الأفراد في دورتين، مشددا على أننا لسنا في وارد الحديث عن نظام قاعدي يكون بالقرعة أو غيرها من الوسائل، اأن الديمقراطية التمثيلية مازالت هي الخيار الممكن للشعوب، مع تعزيز هذه الديمقراطية التمثيلية بجرعات أخرى.
وقال ضيف برنامج في 90 دقيقة:" بخلاف انتخاب برلمان لكي لا نصل إلى المأزق الذي وصلنا إليه في البرلمان السابق نحافظ على آليات تعزز الديمقراطية التمثيلية التي أسميناها الديمقراطية المباشرة عبر العرائض الشعبية وعريضة جدول الأعمال وغيرها وإمكانية حل البرلمان وسحب الثقة من رئيس الجمهورية وفق ضوابط وشروط معينة.. هذه منظومة سياسية قدمناها للتونسيين وندعو الجميع إلى التعامل معها.. رئيس الجمهورية وجماعتو لهم الحق يكون عندهم رؤية أنا نحكي على رؤيتي أنا.. نحن نعمل ونسعى ونحرص ونناقش القوى السياسية الأخرى، والشعب التونسي بعد كل شيء الشعب هذا هو معنى بالمستقبل وبالانتخابات نقول له إذا طرح الاستفتاء وسنذهب إلى الاستفتاء في 25 جويلية .. يا شعب تونسي نظام رئاسي بالضمانات والشروط اللي نحكيوا عليها وبالآليات مع النظام متاع الانتخابات على الأفراد في دورتين راهو هو الأفضل بالنسبة لينا أحنا، وأنا نحب القوى السياسية والأحزاب السياسية بما فيهم أنصار رئيس الجمهورية خلي يطرحو بدائلهم.. أحنا ما شفنا حتى بديل راهو وهم هذا الكل، الناس هاذي تحاول تحرق وتحط الحصيرة قبل الجامع وتصادر المستقبل على مجرد كلام .. أحنا لا سمعنا حزب سياسي ولا سمعنا الرئيس ولا أنصارو قدموا مشروع أو بديل متكامل، الكلها مجرد تخمينات وإشاعات وأخبار، نحبوا الناس تطرح بدائلها، هانا نحنا طرحنا بدائلنا بكل جرأة وندعو الشعب التونسي إلى أن ينتصر إلى هذا البديل.. ماذابينا الرئيس يطرح مشروعو للنقاش ونقولو راهو هذا غالط، أحنا نقولو هذا البديل للشعب التونسي ما نجموش نشكلو برلمان بالقرعة، وراهو البرلمان يكون انتخاب مباشر بالديمقراطية المباشرة، الديمقراطية التمثيلية مازالت إلى حد الآن، راهو لا بد من تحسينها وتعزيزها لكن ما انجموش نلغوه".