وقال الرقيق:" هو فخر وتباهي، في العمق في العمق ، لا هو فخر ولا تباهي نداء الواجب، يلزم نقولو حاجة أخرى، يعني من أول الذين وطأت قدمهم مطار دمشق هوما الإخوة الجزائريين، معناها اليوم أحنا في كارثة بالمعنى الإنساني كبيرة برشا، كارثة بمعنى الانتماء القومي كبيرة برشا، كارثة أنو سوريا بكلها آلام والحرب دمرتها وعملت فيها اللي ما يتعملش ثم تزيد الكارثة الإنسانية هاذيا، أنا نعتقد أنو تونس بهذا المعنى هي في صلب واجبها القومي قبل ما يكون الساعة واجبها الإنساني، لأنو في الكوارث هاذي جنسيات الناس الكلها تولي كيف كيف وجنسيات العالم تولي الكلها كيف كيف وأي إنسان يتمس على وجه البسيطة من واجبنا كدولة رغم أحنا آلامنا وأوجاعنا وقلة ذات اليد يجب أن نؤثر على أنفسنا ولو كانت بنا خصاصة، إذا الزلزال متاع سوريا في الواجب القومي تونس قامت بالواجب وإن شاء الله تقوم بالواجب ديما مش كان في الكوارث، في الواجب الإنساني تونس يلزمها تكون مع أي بلاد متضررة كيما تركيا كيما سوريا كيما الناس الكل باعتبار أنو اليوم في العالم هذا قاعدين نتألموا مع آلام الناس مهما كانت جنسيتهم ومهما كان اللون متاعهم".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn