أكد خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم اليوم الأربعاء 16 مارس 2022، أنه من المفروض أن تكشف وزارة الداخلية بسرعة كبيرة وفي ظرف يوم واحد عن مصدر الرسالة المفبركة لرئيس الجمهورية، نظرا إلى أن إمكانياتها تخول لها تحديد مصدر تسريبها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الرقيق:"مسألة كيما هاذي راهي قضية اعتداء على أمن الدولة الخارجي ومخدومة خدمة تخلينا في وسط الحلبة متاع الصراع السياسي الموجود، يعني من غير ما نقعدو لا نمشيو يسار ولا نمشيو يمين.. يعني المخطوط اللي تعمل هذا والمضمون متاعو هو مضمون الرسائل اللي كانت ترسل من قوى سياسية معينة في تونس إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، هو مضمون الحملة التي تقام على المستوى العالمي ضد قيس سعيد لتصوير في شكل المارق والمتمرد اللي قاعد يحضر في مشروع كبير ضد أمريكا وإسرائيل، هذا كلام شكون في الحقيقية، نحنا توة في وسط المطبخ السياسي التونسي أحنا توة في وسط صراع الأجهزة، ناس كانت نافذة في أجهزة قديمة عندها قدرة كبيرة على التسريب والفبركة وعندها قدرة، تقاوم في شي جديد والصراع هذا مازال موجود الداخل، بمعنى أنا اليوم أمام حاجة خطيرة برشا.".