قدم خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2022، قراءة في الأرقام التي تضمنها الباروميتر السياسي التي تعده مؤسسسة سيغما كونساي بالاشتراك مع جريدة المغرب.

وأشار الرقيق إلى نسبة عدم الثقة في راشد الغنوشي بنسبة 89 بالمائة، إلى جانب عدم الثقة في علي العريض، تؤكد أولا نهاية حركة النهضة بصبغتها الرسمية ورموزها التقليدية من ذهن المواطن التونسي، وثانيا أن الغنوشي قد أصبح خارج الاهتمام الوطني والشعبي والسياسي.
وقال كرونيكور البرنامج:" تقلي الشعب والقانون معنا، إذا نقرا الرقم 89 بالميا، قلة ثقة، نقلك أما شعب سامحني، شكون الشعب اللي معاك، إذا هو الشعب التونسي 89 بالميا، تقريبا أنهاولك مهمتك السياسية... أعتقد فما حاجة يلزم نغزرولها، فما زوز نهضاوين غير رسميين في جدول الثقة يا مستقيل يا جابد روحو، وزوز نهضويين رسميين في جدول عدم الثقة، راشد الغنوشي وأحد كبار مساعديه علي العريض... اللي انجم نفهمو أنو النهضة الرسمية انتهت من ذهن التونسي برموزها التقليدية اللي هوما علي العريض اللي مارس مهام حكومية وراشد الغنوشي رئيس، النهضة الاجتماعية ولا الموجودة في الشعب التونسي مازالت تراوح مكانها وتبحث عن آخرين تعطيهم نسبة ثقة... أنا أعتقد أن الغنوشي نهائيا أصبح خارج الاهتمام الوطني والشعبي والسياسي لا فقط من داخل القطاعات غير النهضوية ولكن من داخل القطاعات النهضوية نفسها والدليل أنهم أصبحوا يبحثوا عن شخصيات أخرى يصدروها للحديث باسم حركة النهضة"...