اعتبر خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الأربعاء 11 جانفي 2023، أن زيارة رئيس الجمهورية الميدانية ليلة البارحة عادية.

وقال الرقيق:" رئيس الجمهورية اللي عملو عادي... المشيان للشباب في الوقت هذاكا من طرف رئيس يعتقد أنو يمقل الشعب وتطلعاتو ويمثل الفقراء والمسحوقين عادي جدا، أنو رئيس جمهورية في فترة صعيبة كيما هاذي، يتنقل على عين المكان في الشارع التونسي عادي جدا، أنو يدخل يعمل قهوة أكثر من عادي جدا، أنو يقول أنو المواد الأساسية مفقودة بفعل فاعل، باللي خلقني برب العالمين مفقودة بفعل فاعل، لأني وقفت على حقائق مفزعة ودامغة، انت سي سفيان يوميا كي تمشي لأي مطعم محلول في البلاد هل تتصور أنو الطباخ والكسكروتاجي قاعد يقلي في البريك والعظم بالزيت متاع 7 آلاف الليترة، الكلهم يقليو بالزيت متاع 900 فرنك الليترة، الزيت موجود ويوزع بطريقة غالطة، السكر والحليب موجودين يوزعوا بطريقة غالطة، هالخلل في التزويد والتزود هذا هو العادي في البلاد منذ سنوات، مش ماللي جاء قيس سعيد للسلطة أما توة زاد كثر لأنو الشبكات هاذيكا ما تحبش الوضع يتغير ويتحسن، نقلك حاجة، العادي أيضا أنو أول تغيير مس الحكومة مس وزارة التجارة ومس دواليب التزويد والتزود في وزارة التجارة وبش يمس المديرين الجهويين متاع وزارة التجارة، فما حاجة مش عادية في البلاد، صحيح راهو بش تقلي خلل التزود ناتج عن عوامل عالمية ومحلية وأحيانا عن سوء حوكمة نقلك صيح، ولكن أنو عنو محتكرين محترفين هذا صحيح، وقتلي مشى لباب منارة وقالهم قنديل، باب منارة يضوي عالبراني واللي يقصد بيها الاقتصاد التونسي التونسي يضوي عالبراني معناها تمشي للتشاد تاخو باكو سميد تونسي وهنا ما تلقاهش، تمشي لليبيا تاخو باكو سكر تونسي هنا ما تلقاش... هاذي دولة قاعدة تصرف على مواد وتخصصلها في مخصصات دعم بش تمشي للتونسي ياكل بيها وتشرب قاعدة تتباع البرة، شكون عملها، شبكة موازية، تحرك مع بعض الإدارات النظامية وبتساهل وتواطئ من ناس مسؤولين في الدولة.. علاش اليوم التغيير مس وزارة التجارة دون غيرها؟، لأنو فما فعلا عروق إدارية تنتمي للمنظومة القديمة قاعدة تهتك في الوضع بش توصل الناس لحالة الغضب وفي استهداف واضح لقيس سعيد وتجربة قيس سعيد وتجربة 25 جويلية، شنوة العادي أكثر من أنو انسان ينصت لمشاغل شعبو ويكون فايق في وقت يلزمو يكون فيه فايق ويسهر في وقت يلزمو يكون فيه يسهر والدنيا داخلة بعضها وهو يدور من بلاصة لبلاصة شنوة تحبوه يعمل يشد بيروه نقولو ما يسمع في حد"...