أكد خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم اليوم الأربعاء 27 أفريل 2022، أنه رصد 6 مصادر رسمية للتعبير عن القلق الأمريكي بخصوص الوضع في تونس.

وأشار خليل إلى أن 3 من بين القرارات التي أقلقت أمريكا تعلقت بمؤسسات تمثل المنظومة القديمة للتمكين الإخواني في تونس.

وقال الرقيق:" أنا بديت نرصد في مصادر القلق الأمريكي المعبر عنها رسميا، انحي منها مناقشات الكونغرس والشخصيات والإعلام الكل، معناها تقريبا في شهرين فما 6 أنواع متاع قلق ... قلق متاع 26 أفريل، قلق أمريكي متاع إعادة هيكلة هيئة الانتخابات، اللي نعتقد ولحد الأن أنو شأن تونسي ومش أمريكي، ثم قلق في 31 مارس 2022، الخارجية الأمريكية تعبر انشغالها العميق بشأن القرار الأحادي بحجل البرلمان التونسي ، 27 مارس وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية تعبر على ما يساور الولايات المتحدة من قلق بشأن المسار الديمقراطي التونسي، 7 فيفري الولايات المتحدة الأمريكية تعبر عن ما يساورها من قلق بشأن حل المجلس الأعلى للقضاء، 8 فيفري الولايات المتحدة الأمريكية تنضم للمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وفرنسا ويعبرو الكلهم على بالغ الانشغال والقلق من حل المجلس الأعلى للقضاء، يعني المصيبة أن الستة تقلقات في شهرين.. يلزم نربطو أنو كل قلق أمريكي يقابله ارتياح شعبي تونسي، بمعنى تقلق أمريكا من حلان البرلمان الشعب مرتاح تقلق من حلان هيئة الانتخابات الشعب مرتاح، تقلق م المجلس الأعلى للقضاء الشعب يرتاح، واللي قلقت أمريكا منهم الكل بالصدفة ولا بغير الصدفة 3 مؤسسات يمثلو المنظومة القديمة متاع التمكين الإخواني في تونس، لا إله إلا الله، أنا توة نحكي ديما في إطار العلاقات وفي إطار أنو ديما أمريكا نحب ولا نكره أنا كلمتها مسموعة في تونس وعنا علاقات استراتيجية وكذا حبيت وقت نكونوا أحنا متقلقين أمريكا تقلق معانا خاطر أحنا توة مرتاحين عالحوايج اللي متقلقة منهم، سبق إنا تقلقنا ياسر وهي مرتاحة .. يعني حبيت نشوف تقلقات أمريكية وقتلي تحولت تونس لمخزن سلاح في 2011 وتعدا منها السلاح بش خواتنا الليبيين يقتلو بعضهم، ما تقلقتش برشا في الامبريال ما تقلقتش برشا في عملية باردو الإرهابية ما تقلقتش برشا في تفجير حافلة الأمن الرئاسي ما تقلقتش برشا، كل ما المنظومة متاع الإرهاب وقتها تمكنت من تونس ما شفناش تقلقات كبيرة، التقلقات هاذي اليوم كثرت فبالمناسبة هاذي شهرين فيهم يجي 6 تقلقات سبحان الله يعني أحنا في النهاية مع احترامنا للولايات المتحدة الأمريكية واحترامنا لكل الشعوب راهو ربي ما خلقش تونس دولة وشعبا بش تطير القلق على الشعوب الشقيقة والصديقة، يعني في وسط التقلقات الكل فرحت مرة برك وقتلي صوتنا ضد روسيا".