وقال الرقيق: "النهار الأول يعزف على وتر فتنة طائفية لا تبقي ولا تذر ويحكي على التشيع وإيران، في النهار الثاني يستعمل مصطلح لم يعد يستعمله في العالم إلا الدواعش وهو مصطلح الطاغوت في النهار الثالث يقوم بالهجوم الشامل وبالتوصيف للاغتيالات وبداها تقريب 70 مرة كلمة فشل، فشل في الاقتصادي في السياسة في التوازن الاجتماعي في صورة تونس في الخارج، معناها اللي يقابلها إنو الغنوشي نجح في الاقتصادي في الاجتماعي في صورة تونس في الخارج، وهذا الكل العالم كامل يعرفو مش كان تونس، ثم يدخل لدم الشهيدين ويتحدث كيفاش نوظفو دم الشهيدين في الجانب السياسي ونسي الرجل أن دم الشهيدين هو دم سياسي بامتياز، دمهم أصلا سياسي، جاء في حيثية سياسية متاع حكم سي الغنوشي وجماعتو وسي البحيري وجماعتو، ودمهم السياسي يتوزع على أكثر من منطقة، منطقة الارتخاء الأمني وحدها، منطقة تزويد المليشيات بالسلاح وحدها، منطقة التنفيذ وحدها، منطقة التدبير وحدها منطقة الاستخبارات اللي معمولة في الجهاز السري وحدها 60 ألف منطقة موجودة الآن على ذمة القضاء التونسي، كيف يخرج هذا الرجل من كل هذا أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم، أعتقد أن سي الغنوشي وحركة النهضة تدرك أكثر من غيرها أن هذا الهجوم هو ورقة تفاوضية وليس ورقة هجومية حقيقية، بمعنى تدعو قيس سعيد للتفاوض حول مصير الحركة حول مصير القضايا القادمة، هي الآن مسؤولة أما القضاء التونسي وأمام الرأي العام السياسي والمدني على جرائم حركة النهضة، وهذه الجرائم نشوف فيها معلقة في الحيوط، نشوف فيها على وثائق وزارة العدل الأمريكية نشوف فيها في وثائق هيئة الدفاع في ملف الشهيدين.. هذا دم سياسي بامتياز لأن المرحلة السياسية التي حكمها سي الغنوشي هي مرحلة الدم بامتياز"...
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn