اعتبر خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الاثنين 13 فيفري 2023، أن الإيقافات التي شملت عدة أسماء نهاية الأسبوع الماضي ومن بينها خيام التركي وكمال لطيف، تدل على إمكانية وجود قضية من الوزن الثقيل جدا.

وقال الرقيق:" اللي قالو محامي كمال اللطيف هو نفس اللي قالو محامي خيام، بمعنى وجودهم الاثنين في وحدة البحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسة من سلامة التراب الوطني، يعني أنو ما ذهب إليه غازي الشواشي أنها قضية وحدة فيها سي كمال الطيف وسي الخيام ويبدو أنو فيها أيضا سي عبد الحميد الجلاصي، والسياق يبدو متشابها، القضية هاذيا انت قلت خلود مالبداية أننا نخدموا بجمع المعطيات، قلت هي مفككة، لكن أحنا التفكيك انجمو نجمعو بيه راهو، نعطيك أنا المعطى القضية هاذي ما وقعش فيها الـ3 أسامي هاذي أكهو الساعة، خيام التركي وكمال اللطيف كبر الأسامي يخلينا نعرفو اللي هي قضية كبيرة الساعة، ولكن وقع فيها الاستماع لعشرين واحد، كي نشوفو شكون العشرين واحد بش نلقاوها قضية أمن دولة من الحجم الثقيل والثقيل جدا، العشرين واحد اللي سمعوهم فيهم احتفاظ وفيهم سراح، أمس فقط فما دبلوماسي أدلى بأقوالو ثم أطلق سراحو، فما الدبلوماسي معناها الخارج، وفما الأطراف هاذي معناها الداخل، إذن الخارج والداخل، شكون وقع الاستماع ليهم أيضا، مجموعة من الإطارات الأمنية فما مباشرين وفما متقاعدين وجوبيا أو غير ذلك، شخص مختص في الأنترنت يعني الفضاء السيبرني، نمشيو ويبدو أيضا أنو هناك أسامي متاع تجار ومحتكرين، ومحتكر في مادة القهوة تحديدا، إذن القضية هاذيا هي عمل شبكي يخص التآمر على أمن الدولة بعد رصد، مش حكاية فطور فقط وكذا لا، بعد رصد جملة من المكالمات ومن اللقاءات، لو كان نتبعو مليح خطابو متاع ثكنة العوينة اللي بعض الأطراف السياسية اعتبرتو إنشاء وتهديد يقول نحنا داخلين في حرب تحرير وطني ضد الناس اللي تتآمر مع الخارج والناس اللي تتآمر على قوت التونسي... أنا نجمع في المعطيات وقاعدين نوصفو، يخرجو هاذيكا خدمة القضاء مش خدمتنا أحنا وإن شاء الله الكل يطلعو خاطيهم.. نحكي أنو رئيس الدولة أشار للقضية وقتها قتلك بعد الانتخابات بش ينطلق وخطاب ثكنة العوينة له ما بعده، بش ينطلق مسار محاسبة كبير، فما رابط يربط فيه قيس سعيد ديما بين المتآمرين مع الخارج وبين اللاعبين بقوت التونسي ويربطو بمؤامرة لإسقاط الدولة التونسية، اليوم عندي قضية من الوزن الثقيل جدا، الأسامي اللي فيها الكلها يا إما أسامي سياسية، كيما خيام التركي، وإلا أسامي كانت بالنسبة للتونسيين حاجة ممنوع لمسها كيما سي كمال اللطيف، اللي وقتلي يبدا كمال لطيف في قضية يلزم نفهمو عنا قداش وأحنا اختلط فيه الواقع بالأسطورة والرجل لم يذكر كلما ذكر محفل سياسي كلما ذكر تحول سياسي من وقت بن علي لليوم، معناها اليوم أحنا في وارد أنو فما ناس عملت تشبيك ما بين إسقاط قيس سعيد اللي أعلنت عليه أغلب العناصر كيما هكا، كاوا يحكيو مع قيس سعيد بالمباشرة قوسك انتهى وما عادش عندك برشا وقت ونضمنولك خروج آمن وغيرو، التشبيك هذا المهم فيه، أنو مروا من معركة سياسية اللي خسروها إلى معركة الأمعاء الخاوية، يعني تخطيط كامل للتحكم في بعض مسالك التوزيع"...