أكد خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022، أنه يمكن قول أي شيء على الانتخابات التشريعية بداية من العزوف والفشل، لكن لا يمكن وصفها بغير النظيفة.

وقال الرقيق:" توة انت عطيتهم الكلاط توة ربع ساعة، قلتلهم أحملوا أدباشكم وانسحبوا، لو النية تتجه لتقفيل المليون وواحد، راهو ما وصلناش للحداش وحتى شي راهم تعملوا زوز ملاين ماللول وتسكرت مكاتب الاقتراع على اماليها وتصبت الأوراق، يعني كل شي تنجم تقولوا على هذه الانتخابات بدءا بالفشل والعزوف لكن ما انجموش نقولو فيها إنها انتخابات مش نظيفة، لدرجة أن القائمين عليها تحملوا مسؤوليتهم وباحوا بهذا الفشل لوسائل الإعلام العالمية الكل... نرجع لرئيس الجمهورية.. فما قناعة يبدو أنو ملازمتو ماللي بدا المسار هذا وهو عندو استحقاق عقد بمن حضر بالنسبة ليه هدف إنجاز الاستحقاق هو الأساس والأخرين التفاصيل يتناقش فيهم مع الخصوم متاعو.. واضح لشكون يتجه، قال على خبراء الزلازل واللي يحبوا يستغلوا فرصة العزوف الانتخابي ومبعد قالولوا برة امشي روح، قالولو برة امشي أخرج وخليلنا قاضي في بلاصتك، وثما اللي قالو هايا أعمللنا انتخابات مبكرة غدوة، وفما اللي قالو ألغي نتائج الانتخابات وهايا نمشيوا لانتخابات أخرى، هاذم الكل جاوبتهم بلغة أخرى هاني ريتك وما غزرتلكش، معنتها أعطانا حقيقة أنو هذا المسار تصمم ومراحلو تصممت، المراحل اللي يصير فيها برشا إقبال سافا، اللي يصير فيها شوية إقبال بش يصير، فلذا من توة نفهموا أنو في مارس ماشين لدور ثاني بش يركزلنا البرلمان التونسي في صيغته الجديدة بال11 في الميا ب2 في الميا ب3 بالميا، بالميات الكل فما وضع جديد يجب على الساحة السياسية أن تتأقلم معه، لأن المكابرة عليه لو جات ناجحة راهو نجحت من قبل وراهو ما وصلناش للحظة 17 ديسمبر".