اعتبر خليل الرقيق كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الخميس 2 جوان 2022، أن هناك تقاطعا في المواقف بين مجموعة إسقاط الاستفتاء، وبين الدستوري الحر وجبهة الخلاص، على الرغم من أن المجموعة خبرت الابتعاد عن جبهة الخلاص على أساس احترازهم على حركة النهضة وراشد الغنوشي.

وقال الرقيق:" الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء، يبدو أننا نتحدث خارج النعم واللا، هوما يحبو يسقطو الاستفتاء، راهو كي ترجع لتصريحاتهم هوما الحلفاء كيما سي حمة وحدو وسي عصام يحبو يسقطو الاستفتاء عدم الذهاب إلى الاستفتاء ويعتبروه إجراء باطل قانونيا، وتقريبا هذا الموقف نفس موقف الحزب الدستوري الحر وجبهة الخلاص اللي ماناش بش نلقاوهم ماشين للاستفتاء بل يسعاو لإفشالو وعدم توجيه المواطنين نحو صناديق الاقتراع، الفرق شنوة اليوم؟... مجموعة اسقاط الاستفتاء اللي فيها الجمهوري وحزب العمال والتيار والتكتل عملو هذا على أساس بعدو على جبهة الخلاص لأنو عندهم احتراز على حركة النهضة وعلى شخص الغنوشي تحديدا ما يتعاملوش معاه، ولكن في النهاية وقت نتحركو 5 أحزاب لإسقاط الاستفتاء لمصلحة من؟، بمعنى غدوة إذا أسقطت الاستفتاء الريع متاع الإسقاط لشكون بش يمشي عندك مؤسسات بش تحل محل المؤسسة متاع السلطة الاستثنائية؟، عندك مؤسسات متاع حركة النهضة البرلمان وغيرو، إذن هي مجموعات تتقاطع مع بعضها لإسقاط الاستفتاء...".