وأكدت ضيفة البرنامج درة ميلاد رئيسة الجامعة التونسية للنزل أن قطاع السياحة يعيش منذ مارس 2020 أزمة كارثية غير مسبوقة على المستوى العالمي، بعد أن كان يوفر في 2019 ربع مواطن الشغل في العالم.
وتوقعت ميلاد أن يشهد قطاع السياحة انتعاشة تدريجية بداية من 2021 على أن يعود إلى سالف نشاطه في 2023.
وفي سياق متصل، أوضحت ضيفة برنامج ألو إي أف أم تشغيل أن العمل الموسمي موجود في كل دول البحر الأبيض المتوسط ويشمل قطاعات أخرى كالفلاحة، مشيرة إلى أن الجامعة طلبت من الحكومات المتعاقبة على مدى السنين الماضية تطوير الاتفاقيات وخاصة منها التي تشمل العقد الموسمي لتمكين العامل من أخذ قروض وضمان أن يعمل طول السنة، إذ يشتغل خلال فصل الصيف مع مؤسسة سياحية بينما يستطيع أن يعمل في قطاع آخر في باقي السنة ويعود إلى نفس المؤسسة خلال فصل الصيف المقبل، إلا أنه لم ترد أية إجابة حول هذا الطلب لا من الحكومات ولا من النقابات حسب تعبيرها.
من جهة أخرى، شددت رئيسة الجامعة التونسية للنزل، على أن التكوين شرط أساسي لتحسين جودة الخدمات في القطاع، وقد تم الانطلاق فعلا في القيام بدورات تكوينية قصيرة المدى في القطاع الخاص في انتظار توفر الإرادة السياسية لتعميمها في المؤسسات العمومية.
وقالت درة ميلاد :"هناك العديد من المهن الجديدة ونظمنا عدة دورات تكوينية في عدة ميادين، ويجب أن نواصل العمل مع وكالة التكوين في مهن السياحة، وتوجد بوادر تطوير على الرغم من التراجع الكبير الذي شهده القطاع منذ الثورة وإلى يومنا هذا بسبب الأزمات المتكررة...".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn