عبر القيادي السابق في حركة النهضة والناشط السياسي سمير ديلو اليوم الاثنين 29 أوت 2022، عن أسفه الشديد، لأن الجمهورية الجديدة تبين في الحلقة الأخيرة أنها ليست الجمهورية التونسية بل هي جمهورية قيس سعيد.

وقال ديلو:" الساحة السياسية الكلها في حالة الخمود الصيفي... إن تعذر الالتقاء في الموقع للمعارضة وهذا صعب فعلى الأقل الالتقاء في الموقف ولكن التحدي الرئيسي مش الالتقاء، التحدي الرئيسي هو إيجاد حل للمعادلة الصعبة مع سلطة ترفض كل أشكال الحوار والتشارك ومشتقاتو، أنا ساعات نبدا حاضر في الإعلام نقول كلام وداخليا نقول يا ليتني جات فما فرصة بش نقول كلام غيرو... سي عبيد عندو مقاربة خاصة، عندو مقاربة جديدة للاستماع والإنصات، ينجم انسان يسمعك ولكن دون إضافة تقف غادي، الأهم بالنسبة لصاحب القرار والمسؤول وخاصة كي يبدا صاحب صلاحيات فرعونية كيما السيد قيس سعيد يكون يحكم في بلاد، صحيح هو يتحمل مسؤولية اتخاذ قرارات فيها، أما ما هيش متاعو متاع التوانسة الكل، يلزم يكون فما حاجة اسمها تشارك حاجة اسمها تحاور، ولكن قيس سعيد لا يؤمن بالحوار لا مع مخالفيه ولا حتى مع مناصريه، الكلهم يلتمسوا ولكن للأسف الشديد البعض منهم أنا ما عادش نفهمهم، ماذابينا لو كان يشاورنا في الدستور ولكن كان ما شاورناش مش مشكلة...يا خيبة المسعى كان الدستور اللخر هو خذا بيه بعين الاعتبار مشاورات، ولكن هو ما خذاش بعين الاعتبار حتى الهيئة اللي كلفها... للأـسف الشديد حاليا الجمهورية الجديدة تبين في الحلفة الأخيرة مش الجمهورية التونسية، هي جمهورية قيس سعيد".