علق سمير ديلو الناشط السياسي وعضو جبهة الخلاص اليوم الاثنين 29 أوت 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة على إي أف، على قرار المغرب استدعاء سفيرها ومقاطعة ندوة تيكاد 8 التي أقيمت في تونس.

وقال ديلو:" بالنسبة ليا نتعجب كيفاش ناس ما تشوفش مسألة بديهية ما يسعنا هو ما وسعنا سابقا، ونستغرب ياسر أنو السيد وزير الخارجية، أنه لو كان القرار له لما سار في هذا الاتجاه... يقلك هاذيا عركة ما بين أشقاء ونحنا الزوز ماناش في وضعية بش نختارو بيناتهم، هاذي شقيقتنا وعلى حدودنا وهاذي شقيقتنا ولسنا في موقع المفاضلة وتعرف أنو السياسة الدبلوماسية الناجحة هي اللي تكثر أكثر ما يمكن من الأصدقاء وتحافظ على أكثر ما يمكن من العلاقات ويكون موجهها مصلحة البلاد، أنا حضرت في قناة فضائية مشهورة عربيا أول جملة قلتها لأني جيت مع واحد من أنصار قيس سعيد بش ما نتفهمش بالغالط، قلت أنا في نهاية الأمر مانيش في موقع تحكيم بين الخارجية المغربية والخارجية التونسية ولا تونس والمغرب، أنا تونسي وتهمني مصلحة بلادي، ولكن بالنسبة ليا مصلحة بلادي مش بمجموعة الهواة اللي قاعدين يتصرفوا اليوم مع الجزائر غدوة مع المغرب... شكون دبر على الرئيس وإذا كان وحدو وقتها مصيبة أعظم لأنو إذا كان كل شي ندخلو فيه القرارات الفردية كيما في السياسة الداخلية اليوم نشنو الحرب على بلاد أخرى كان اقتضى الأمر، شكون دبر على الرئيس بش يمشي يستقبل إبراهيم غالي في مدرج طائرة وشكون اللي دبر عليه بش يقعد معاه وراهم العلم متاع الجمهورية العربية الصحراوية التي لا تعترف بها تونس، شكون لأنو إذا كان نخرجو الحوار على الجدل على حقيقتو وندخلو في اللي جاء في بلاغ وزارة الخارجية بالنسبة ليا يحشم لأني مش هاذيكا المشكلة، المشكلة المغرب عندها الحق تتغشش، كل مازاد على ذلك في درجة الغش آش موصلنا لغادي، علما حتى اللي قولو أنو نتوسطو ما بين الجزائر والمغرب أنا بالنسبة ليا يخلوضو لأنو أحنا يلزمنا نغزرو لحجمنا... اللي نظم ندوة بأهمية الندوة هاذي وبأهمية انتظارات البلاد واقتصاد البلاد وفي الوضعية الصعيبة اللي تعيشها البلاد ما عندوش حق يغلط، إذا كان شاور واجتمعو الناس وزارة الخارجية مرة أخرى تعرف فيها ناس قامات وطاقات، إذا كان هاذوكم الكل اجتهدوا وقرروا الشي هذاكا الله غالب اجتهدنا، أما إذا كان شخص واحد قرر وهذا ما أرجحه فيا خيبة المسعى كان من التخلويض الداخلي توة تعدينا للتخلويض الدبلوماسي".