اعتبر رضا بالحاج القيادي في جبهة الخلاص الوطني اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يخشى من مظاهرة 15 أكتوبر. 

وقال بالحاج:" قيس سعيد يقول الشعب تخلص منا علاش نشوفو اليوم مفجوع من مظاهرة 15 أكتوبر، علاش في كل اجتماع وقتلي البلاد مستحقة بش يحكي على الأزمات الحقيقية متاع البنزين والسكر ومختلف المواد المنقوصة، يحكي على سيارتين مشاو لاجتماع، يحكي على الخلاص وتخلص مالخلاص والخلاص ما عندوش قيمة، كي ما عندوش وزن وما عندوش قيمة علاش هالاهتمام رئيس الجمهورية المسؤول الأول على الدولة مهتم، وينك انت، وينهم أتباعك هل أنهم قادرين بش يهبطو للشارع وبش يتظاهرو، السياسة راهي كيما السياسي يتكلم في الراديوات، لكن إذا ما عندوش وزن في الشارع مش سياسي، وهذا حبينا ولا كرهنا جبهة الخلاص سواء تخلص منها هو ولا غيرو لكن موجودة في الساحة، كيما الحزب الحر الدستوري نحبوه ولا ما نحبوهش موجود، غيرو يتكلم في راديو ويمشي ويجي والكل، لكن موش موجود في الساحة...أحنا المسيرات بدات بعد الانقلاب بشهر أول المظاهرات في سبتمبر وتقريبا أكثر من 15 مظاهرة اللي وقعت قبل الصيف، في الأثناء زادت الامور تعكرت والعزلة متاع قيس سعيد زادت بعد الاستشارة وبعد الاستفتاء، رغم يقولو على المشاركة غير كافية والأغلبية لم تكن في الاستفتاء، بالإضافة إلى ذلك واصل من ناحيتين عدم الاهتمام بالأزمة الاقتصادية وتعمقها وتحولها إلى أزمة اجتماعية وغلاء الأسعار والتضخم وغيرو والهجرة اللي قاعدة تتفاقم، وهروبو إلى الأمام في تنظيم انتخابات كيما يحبها هو بش يساعد جماعتو بش يكون برلمان على مقاسو عمل قانون وحدو عمل التشريعات الكل وحدو، هو القانون ماللول عملو في فترة غير مسموح بيها لتغيير القوانين، وزاد كي بدات الرزنامة وبدات الناس تلم في التزكيات والكل شاف أنو المجال ماهوش ماشي لصالحو وشاف أنو أتباعو لاقيين صعوبات في حملتهم الانتخابية وفي تمشيهم، وشاف أنو أطراف أخرى ربما المستشارين البلديين اللي عندهم امتداد شعبي بحكم العمل متاعهم واتصالهم اليومي شاف ممكن أنو البرلمان هذا بش يكون فيه ناس اللي ما يحبهمش هو فبدأ التفكير اللي صرح بيه أنو بش يغير في القانون الانتخابي اللي هي سابقة ما وقعت في حتى بلاد أثناء تنفيذ الرزنامة الانتخابية يقع للمرة الثانية تغيير القانون الانتخابي...المسيرة ستكون مختلفة في الشعارات وفي التعبئة لانو توة دخلنا مرحلة أخرى متاع أزمة، لأنو كانت أزمة سياسية ماهيش ظاهرة للعيان الأزمة الاقتصادية وبوادر الانهيار الشامل للوضع السياسي والاجتماعي، فما نقلة وتحول في المزاج العام للرأي العام، ماعادش الوعود اللي كان مغلط بيها برشا عباد ونعرفو ماهوش أوت 2021، الوضع تغير المزاج العام تغير فما تذمر هعام وبالتالي الظروف سانحة لرفع سقف التحركات السلمية والقانونية".