علق المحلل السياسي والكرونيكور رياض جراد، اليوم الجمعة 19 أوت 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة على إي اف أم، على تصريحات القاضي السابق أحمد صواب.

وقال جراد:" نقلو عيب عليك يا سيد أحمد توصف التعبير على الإرادة الشعبية بالمسرحية، ما حدث يوم 25 جويلية والقرارات التي أعلن عنها الرئيس في تلك الليلة كانت تعبيرا وتجسيدا لإرادة شعبية، تنشيطا للذاكرة وربما لمن خانتهم الذاكرة الشعب التونسي، التوانسة يوم 25 جويلية في كل جهات الجمهورية حرقوا مقرات حركة النهضة وعبثوا بمحتوياتها طالبوا بإسقاط حكومة المشيشي وطالبوا بحل ذلك البرلمان غير المأسوف عليه، رئيس الجمهورية في تلك الليلة لبى نداء الواجب، استجاب لإرادة الشعب وعمل القرارات هاذيكا وفعل الفصل 80 22 سبتمبر كانت أيضا ضرورة في إطار المرحلة الاستثنائية، و25 جويلية 2022 خرجوا حوالي 3 مليون تونسي في عز القوايل معنتها وصوتو على الدستور الجديد للجمهورية الجديدة بنعم أكثر من زوز ملاين و600 ألف مواطنة ومواطن تونسي، وبالتالي كفى تحقيرا واحتقارا للتوانسة ولإرادتهم اللي عبروا عليها بشكل متحضر وديمقراطي في صناديق الاقتراع...
وتابع جراد:" من يقول إن التونسيين الذين صوتوا بنعم لدستور الجمهورية الجديدة، هل قاموا باستطلاع رأي وسألوا زوز ملاين 600 وعرفوهم قراو الدستور ولا ما قراوش ولا صوتو لقيس سعيد، ولو كيما قتلك التوانسة صوتوا بنعم على دستور الجمهورية الجديدة ولكن في نفس الوقت منحوا تفويضا جديدا لرئيس الجمهورية، لأنو بطبيعة الحال هو صاحب المبادرة وهو من تقدم بمشروع الدستور الجديد للشعب لإقراره وقد تم إقرار الدستور الجديد ودخل حيز التنفيذ وبالمناسبة اللي عندو نسخة من دستور 2014 يهزها لأقرب حماص بش يقرطس فيها القلوب".