أكدت ريم محجوب نائبة رئيس حزب آفاق تونس، اليوم الأربعاء 20 جويلية 2022، خلال حضورها في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن حزبها اتخذ قرار التصويت بلا على الدستور قبل صدور النص، مشيرة إلى أن صدور النص قد زاد في تدعيم القرار.

وقالت محجوب:" أحنا قررنا بش نشاركو في الاستفتاء ومش بش نقاطعوا وبش نشاركوا بلا، واللا اتخذناه القرار قبل صدور النص على خاطر كنا ضد المسار الأحادي المنغلق اللي اتخذوا رئيس الجمهورية، إلى إصلاح دستوري مهم اللي هو بمثابة عقد اجتماعي جديد بين المواطنين والحاكم ما يتعملش بالصفة هاذيا لازم يتعمل بصفة تشاركية فيها أكثر تمثيلية، أحنا كنا ضد هذا المسار وضد الآداء متاع رئيس الجمهورية...الرئيس ما احترمش حتى الشي اللي كتبوا لا من اللجان اللي بش تصيغ الدستور لا من حوار وطني لا مالاستشارة الالكترونية اللي ما عندهاش سند قانوني واللي حتى كيف نشوفو الدستور ما نلقهاوشي حتى احترم بعض الناس اللي شاركوا في الاستشارة، تعرفوا اللي 70 بالميا من الناس اللي شاركت قالوا نحبوا تعديل الدستور ما قالوش نحبوا دستور جديد، يعني كل هذا كانت مسرحية ووفات نهار 30 جوان بإصدار النص ومبعد تعدل يوم 8 جويلية ويبدو أنو تسللت إليه أخطاء والحقيقة كيف خرج النص زاد دعملنا اللا، حجة أخرى بش نقولو لا لأنو الحقيقة الدستور اللي خرج لا يحمي دولة القانون والحقوق والحريات لا ماهوش دستور ديمقراطي إضافة إلى أنو فما خلل في التوازن بين السلطات ما فماش توازن بالكل بين السلطات ولا الوظائف ما فما سلطة كان في صلوحيات رئيس الجمهورية، ما فما حتى سلطة مضادة لرئيس الجمهورية، فهو من يملك كل السلطات ولا يساءل أو يحاسب، وهو من يسمي الحكومة ويعزلها، حتى الحكومة لا تأخذ الثقة من المجلس ولا تؤدي اليمن أمام الرئيس، هم عبارة على مكلفين بمهمة لديه، وهو من يضع السياسة العامة للدولة ويعد منوال التنمية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية لديه كل السلطات ولا حسيب ولا رقيب نحن أمام دستور الرئيس وليس دستور الجمهورية".