علقت القيادية في حزب آفاق تونس ريم محجوب، اليوم الخميس 6 أفريل 2023، على خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة تحوله إلى المنستير لإحياء الذكرى 23 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة.

وقالت محجوب:" اليوم الذكرى 23 على وفاة الزعيم الحبيب بورقيبة، هو جزء من الذاكرة الوطنية التونسية واللي الهوية التونسية تعتبر من الأساس من الموروث البورقيبي، اليوم الخطاب اللي ألقاه السيد رئيس الجمهورية ما يختلفش كثير على الخطابات متاعو اللي عهدنا بيها، الزعيم الحبيب بورقيبة أنجز العديد من الأشياء في تونس، بنى الدولة الوطنية الحديثة.. ما ننساوش مجلة الأحوال الشخصية، ما ننساوش توحيد القضاء، وإصلاح التعليم والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية اللي عملها، أخفق في بعض الأحيان، أخفق في أنو يؤسس ديمقراطية تعددية، وأحنا حلمنا بعد 14 جانفي اللي بش نكملو على المنوال هذا ونبنيو... الحقيقة الحلمة هاذي الكل ولات كابوس على المدة الكل، ويمكن تزادت أكثر توة بعد 25 جويلية، والحقيقة بعدنا ياسر على بناء الدولة الديمقراطية الاجتماعية الحداثية اللي نتمناوها لكن نتخيل الروح متاع المقاومة متاع الزعيم الحبيب بورقيبة مازالت موجودة في حزب آفاق تونس... ولكن رئيس الجمهورية الخطاب متاعو ديما نفسو، فما خطاب التفرقة وتقسيم الشعب، ويتهجم ويعطينا حاجات ديما بالألغاز.. الحبيب بورقيبة كان كل ما يتكلم قبل يقول الوحدة الوطنية، واللي هي اليوم اللي ناقصة في بلادنا هي أزمة وحدة وطنية وحوار وطني وتقاسم، أحنا أول حاجة في حزب آفاق تونس مبدئيا مع المحاسبة والمساءلة وكل واحد يتحمل مسؤولية اللي عملو ولكن بقضاء عادل وناجز ومش في بعض الأحيان اللي قاعدين نشوفو فيه، وماذابينا يقوللنا شكون اللي أياديهم ملطخة بالدماء، الخطابات ديما مبنية للمجهول، وهذا اللي يعطي الناس الكل فرد شكارة والناس الكل خونة وغير وطنيين ويحبوا يضروا البلاد.. فما كلام اللي قالو بالطبيعة نوافقو فيه، استقلال البلاد وأنو ما يتدخلوش فينا الناس هذا الكل موافقين فيه وما فما حتى تونسي مخالفو، ولكن شنوة الإنجاز، ماذا أنجز رئيس الجمهورية ماللي هو توة على رأس البلاد التونسية، ماذا أنجز؟، يحب الحلم متاعو البناء القاعدي، يعمل بناء قاعدي سقفوي، طابق ثالث وإلا رابع اللي يحب عليه، ولكن هات يعطينا على الأرض الملموس، المواطن اليوم عيشتو اليومية شنوة اللي تحسن فيها، تجي تسأل أي أسرة ماعادش خالطين على حتى شي والشي ماشي ويزيد يتعكر وما فماش حتى حلول نراو فيها في الأفق، إلا الخطابات الخطابات الخطابات اللي ما توكلش الخبز"...