قال زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي، خلال استضافته اليوم الثلاثاء 17 جانفي في برنامج émission impossible على راديو إي أف أم، إن الحزب دخل في العملية الانتخابية لتعديل السياسات وأداء رئيسي الجمهورية والحكومة وللدخول في مرحلة جديدة تقطع مع الأخطاء التي وقعت.

وأشار حمدي إلى أن سقف الانتظارات كان أكبر من أداء رئيس الجمهورية وحكومته باعتبار أن المسار السياسي فيه الكثير من الأخطاء على غرار تغييب الجانب الاقتصادي.
وبين حمدي أن البرلمان القادم سيكون له دور في إدخال إصلاحات على الدستور والقانون الانتخابي والمراسيم، كما ستكون لديه عديد المبادرات التشريعية وسلطة الرقابة على الحكومة وسلطة التشريع، إذا كانت لديه كتلة نيابية وطنية منسجمة ولها قراءة وبعد وطني في المرحلة القادمة تستطيع أن تخلق التوازن خاصة إدخالها الإصلاحات على المستوى السياسي مثل تغيير القانون الانتخابي.
في هذا السياق قال ضيف البرنامج إن الدستور الجديد فيه الوسائل المرنة التي تمكن الكتل البرلمانية والاغلبية البرلمانية من تغيير النظام السياسي في اتجاه التخفيف من البعد الرئاسوي للنظام السياسي القائم.