وقال بن حميدة:" إرسال السلطة في غينيا اللي هي سلطة عسكرية، لطائرة فيها وزير لترحيل الغينيين الموجودين في تونس اللي هوما حسب البيان واللي هو مش بعيد على الواقع في الحقيقة، تعرضوا كيف غيرهم من الأفارقة جنوب الصحراء إلى انتهاكات لحقوقهم، أكثر من هكاكا خذاو ترتيبات مالية بش يعاودوا يرجعوهم، معناها هذا ارتباطا بالفلوس اللي تطلبهم تونس على التأخير، نقول أنو في البيان هذا التقاء الشعبويات، الشعبوية العسكرية في غينيا تستفيد من سوء تقدير وأخطاء الشعبوية المدنية في تونس في هذا الملف المتعلق بالهجرة والهجرة غير النظامية، الملاحظة الثانية هو أنو بقدر أنو البيان متاع الرئاسة الغينية شديد اللهجة في الحقيقة لأنو يرفض حتى الصفة الإفريقية لتونس، يعتبرها دولة مغاربية ماهيش إفريقية، بيان وزير الخارجية التونسي في جينيف ارتباطا بالوزير الغيني مختلف تماما، لأنو الخارجية التونسية تقول أنو الوزير الغيني يأسف لسوء تفسير الموقف التونسي، هذا مش موجود جملة في بيان الرئاسة الغينية واللي مكتوب هاو عندنا من مصدر رسمي، إذن تونس بكل هياكلها من رئيس الجمهورية لوزير الداخلية لوزير الخارجية للسفراء... لأنو ما تنساش اللي سفيرنا مشى يحكي على أنو الأفارقة جنوب الصحراء يحوسوا بالسيوفة في الشارع، شعبويات قاعدة تتعارك من غير ما يجدوا حل حقيقي للموضوع"...
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn