وقال بن حميدة:" إجمالا مع اتفاقي مع اللي قالو سي محمد قبيليكا، لكن عموما القمة نجحت لأنو كانت تخوفاتنا كبيرة ياسر، وتخوفاتنا من قيس سعيد بالذات، نقزناها نقولو أحنا وهاذي حاجة باهية لتونس، وفرحانين بهذا، فيما يخص التفكير قبل التعبير، معناها يقول فيه الرئيس لواش وقتلي هو قانونجي ويعرف اللي البند 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان يحكي على حرية الرأي والتعبير يعني على التفكير ما يفرقش بين التفكير والتعبير، التفريق علاش، الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية أيضا في البند 19 متاعها، هو يحب يفرق هاو تاو نقلك علاش، لأنو عندو مرجع واحد آخر، طريقة تفكير وحدة أخرى، بالنسبة ليه، التفكير للخاصة والتعبير للعامة وهو من الخاصة، نلقاوه هذا مبعد، توة كي نحكيو على أهل جرجيس، اصبروا أهل جرجيس نفس المراجع، لأنو تذكرنا بـ"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة" بما معناه أنو قيس سعيد على الأرض ما عادش عندو حلول، إصبروا مبعد جاية الأمور تاو تلقاوهم في الجنة أما هو اليوم ماعادش قادر بش يعطي حلول، أنا نشوف التصريح هذا كإقرار بالفشل... فيما يخص حرية التعبير لا رجوع إلى الوراء، إي أما محاكمة نزار بهلول في أما خانة نحطوها، تي هاي عندها أقل من جمعة توة، الرئيس يواصل في الإنكار.. وهذا أخر من أي شي آخر، ماهوش قابل الواقع اللي هو مسؤول عليه، ثم أنو يقلك وهناك قضاء، هذا أخطر ما فما، على خاطر الترويكا كسرتلنا ريوسنا هوكا فما قضاء في البلاد في حين نعرفو القضاء ما عمل حتى شي حرب الدنيا، توة رئيس الجمهورية هو يقولولنا كونو القضاء فاسد ماهوش ناجز وما يخدمش على روحو إي كي انت تقول عليه هذاكا إي كيفاش أنا عندي الثقة في القضاء فسرلي كيفاش.."...
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn