وقال بن حميدة:" بيان البنك المركزي هو دليل، وكان انجمو نعملولو عنوان، انجمو نسميوه حبل الكذب قصير، علاش، لأنو الحكومة والمسؤولين في الدولة عندهم توة تقريبا عام ونص وهوما يقوللنا اللي لا ما فماش شروط مع صندوق النقد، فما مشاورات ومقترحات ومبادرات، ودرا شنوة، كلمة شروط ما هيش موجودة، كي جاء بيان مكتوب مع البنك المركزي، إذن الكلام الكل يتحاسب عليه، تجبر بش يحط الإيفاء بالشروط مش بحاجة أخرى... بش نقلك اللي حبل الكذب قصير وقتلي بش تولي مكتوبة وقتلي بش تتحاسب عليها يلزمك تقول الأمور كيما هي، هذا ضرورة الإيفاء بالشروط مش بالالتزامات ولا بالمشاورات، هاذي الحاجة اللولى.. أنا نحب نظهر اللي عندهم أشهر وهوما يكذبوا علينا، أحنا نقولولهم يا ولادي راهم عاطيينكم شروط، هوما يقولولنا لا ما فماش شروط والسيادة الوطنية وحتى حد ما يشرط علينا، يا سيدي هاو عندهم شروط والبنك المركزي هو حاططها في وثيقة رسمية، إذن نوفاو من حكاية هاذيا مش حاطينيلنا شروط، على الأقل توضحت حاجة، حاجة ما تفرحش أما هذاكا هو الواقع، الحاجة الثانية، أنو رانا في وضعية متاع تضخم، اللي ما عرفناهاش عنا أكثر من 30 سنة، معناها راهو أمورنا زادة مش باهية، وقتلي يقولها البنك المركزي في بيان رسمي راهي الوضعية هاذي ما خلطلناهاش عنا 30 سنة، معناها رانا في وضعية مزرية جدا وهذا راهو عندو تبعات... الشي الثالث هو الموضوع المتعلق بتحذير من التجاء الدولة إلى تمويل الميزانية من تمويلات داخلية، شنوة معناها، راهو هذاكا اللي بقالكم.. رانا نعرفوكم وين ماشين، ماشين بش تتسلفو م البنوك وراهو هذاكا مضر للاقتصاد اللي هو في أسوأ حالاتو... أنا نفهمها بطريقة بسيطة جدا هوة أنو محافظ البنك المركزي اللي عمل جهدو بش يجيب الحكومة والسلطة التونسية لاتجاه متاع يوصل لاتفاق فشل في هذا... يشهد في التوانسة في البيان وفي المتعاملين الاقتصاديين راهو هالذيا الوضعية وكل ما سينجر عنو لأنو أنا نتصور أنو الوضعية بش تمشي وتخياب في المدة الجاية، راهو اللي بش يصير راهو ما هوش مسؤولية البنك المركزي، على خاطر المنطق السياسي التونسي الحالي، يقرب ياسر إلفى منطق البحث عن شماعات، وينجم يكون محافظ البنك المركزي الشماعة المقبلة لتبرير فشل السياسة الاقتصادية التونسية...".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn