وقال بن حميدة:" الحسبة متاع قفة التونسي، هي قديمة واللي تقدم فيه الحكومة بعيد ياسر عالخزمة، أرقام المعهد الوطني للإحصاء وأرقام المنظمات الوطنية المعنية بالوضع الاقتصادي والاجتماعي بعيدة برشا على أرقام الحكومة، تي الحكومة بيدها أرقامها متناقضة، ما بين وزارة المالية اللي تحدد نسبة التخفيض في الدعم وما بين وزارة الشؤون الاجتماعية اللي تقول عدد الفقراء في تونس، خلط لـ4 ملاين، معناها فما فرق كبير، فما هامش كبير، حتى في الوزارات ما بين بعضهم ما فماش تناغم في الأرقام، فما مشكلة قبل توجيه الدعم لمستحقيه كفكرة مش خايبة، لكن شكونهم مستحقيه؟، هذا هو اللي الدولة التونسية مش ماليوم ما تعرفش آش عندها في البلاد، أرقامها مش مضبوطة، المشكل وين هو أنو تحت ضغط صندوق النقد الدولي الحكومة هاذي قررت بش تمشي في اتجاه توجيه الدعم لمستحقيه وهي عينيها مغمضة ما تعرفش شكونهم المستحقين، أيا تعرفش كيفاش اللي يقيد روحو راهو مستحق وتاو نشوفوا مبعد... هذا اللي صار وما هو عنا تجربة اللي تعطيك تلميح.. التجربة تقول أنو في الـ200 ألف متاع المساعدات في فترة الكورونا زادة عملوا منصة وقيدوا عباد وكذا، انجم نقلك اللي عدد كبير ياسر من الناس اللي تستحق ما خلطوش على الـ200 ألف، اللي ما يعرفش يقيد واللي ما عرفش يمشي في الوقت واللي ما فيبالوش، وإلى جانب هذا برشا عباد ما يستحقوش وخذاو، لأنو فما صعوبة كبيرة كي انت ما عندكش قايمة محددة، وكي انت ما عندكش المرشدات الاجتماعيات بالعدد اللازم اللي بش يخدمو خدمتهم، راهو كان عنا هيكل اسمو المرشدات الاجتماعيات اللي يخلينا نعرفو كل تفاصيل الحياة الاجتماعية متاعنا في الأحياء وفي القرى وكذا، اليوم ما عادش عنا العباد اللي تخدم على الميدان ما عادش موجودين".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn