وقال بن حميدة:" أولا تحجير السفر إجراء تقني وليس قضائي ولا يمكن اعتبارو دليل على إدانة... اثنين العديد من الشخصيات في السابق تم وضعها تحت الإقامة الجبرية ولا حجروا عليها السفر دون أن تؤدي الإجراءات إلى إدانة، بل بالعكس تم استعمال هذه الإجراءات المقيدة لحريتهم لتبييضهم وانجم نقول حتى لتبرئتهم على المستوى الاجتماعي والسياسي والإعلامي... ثلاثة التوقيت متاع الإعلان على الاجراء متاع تحجير السفر على 34 من حركة النهضة وقياداتها بما فيهم راشد الغنوشي يدعو للتساؤل علاش لأنو قرار جاء مباشرة بعد الأمر 30 لرئيس الجمهورية اللي كانت ردة الفعل ضدو ردة عنيفة ونقدية جدات ولأنو جاء بعد أن استقبل وزيرة العدل وهو طلب منها أنو تعجل ببعض الملفات وهي بطلب مباشر منها هي كيما كنا نسمعو مالناطقة باسم المحكمة هي اللي كانت وراء القرار وبالتالي انجمو نعتبرو أنو الإعلان في هذا الظرف على تحجير السفر على 34 شخص منهم الغنوشي هي عملية تحويل وجهة متاع الرأي العام وإلهاؤو على الصعوبات اللي يواجه فيها رئيس الجمهورية بخصوص الحوار الوطني، وكذلك الشي اللي صار يمكن اعتبارو تأكيد لاستغلال رئيس الجمهورية للقضاء كآلية من آليات الحكم... الملاحظة الرابعة هو أنو قرار التحجير لو كان في الأسبوع اللول بعد 25 جويلية، راهو فئات واسعة مالشعب التونسي راهي صفقتلو أما الآن فهو مجرد ذر رماد على العيون.... النقطة الأخيرة نتمنا أنو القضاء يكذبنا ويكون قضاء مستقل حقيقة وعادل وقضاء ناجز".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn