وأشار بن حميدة إلى أن نجاح الإضراب لا يعتبر أمرا مفرحا، لا سيما وأن النجاح يعني بالضرورة فشل الأطراف الاجتماعية في والتحاور والتوصل إلى اتفاق.
وقال:"يلزم نفهمو حاجة الإضراب هذا هو إضراب في المؤسسات العمومية فقط، يشمل 159 مؤسسة عمومية، ما يشملش الوظيفة العمومية، خطأ كي نقولو إضراب في الوظيفة العمومية، نوضحو النقطة هاذي، اليوم شنوة اللي صار، اللي صار هو أنو الإضراب برغم تهديدات بالتسخير ورغم كل شي، نحبو ولا نكرهو نجح، فما شلل واضح لكن ما نفرحوش برشا راهو، وقتلي ينجح إضراب معناها الأطراف الاجتماعية فشلت في التحاور وفي التوصل إلى اتفاق لكن الغاية ليست كسر العظام، الغاية هي الاتفاق والتوصل إلى نقطة الالتقاء هذا اللي فشلنا فيه الكل، بطبيعة الحال، الإضراب عمرو ما ينجح بنسبة 100 بالميا، والأكيد أنو فما في الـ159 مؤسسة فما مؤسسات يكون الاضراب فيها ناجح بنسبة 100 في الميا كيما الموانئ والمطارات ومؤسسات تنجم تكون أقل 20 30 70، إذا معدل اللي يصير، شنوة يؤثر هذا، يأثر اللي اليوم فما نظام قايم في البلاد، ويقوم على مقولة أساسية اللي هي الشعب يريد، الإضراب هذا هو إجابة للنظام القائم، نحن الشعب وهذا ما نريد نريد لاحقوقنا، قادر النظام القائم بش يسمع الشعب وما يريد الشعب وهو الذي أسس كل شرعيته على هذه المقولة وإلا لا؟، في حالة أنو يسمع ويتفاعل إيجابيا نقولو يا سيدي ميسالش الإضراب هذا تعدا واللي جاي خير، الخوف أنو ما يسمعش والتفاعل يكون سلبي ونمشيو في مزيد المواجهة ومزيد القطيعة، اللي ممكن يصير هو أنو الإضراب الجاي يكون إضراب في الوظيفة العمومية والقطاع العام، شطر البلاد، بمعنى الإدارات والمؤسسات العمومية، لكن فما مرحلة أخطر اللي هي الإضراب العام في القطاع العام والوظيفة العمومية والقطاع الخاص، أحنا ما نتمناوش البلاد توصل للحالة هاذيا".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn