وقال بن حميدة:" التصريحات اللي قالتهم مساعدة وزير الخارجية الأمريكية اللي زيارتها لتونس الأخرة راهي الثانية في أقل من عام واللي خلالها ما تقابلتش مع مسؤولين كبار في الدولة التونسية وخاصة رئيس الجمهورية، وهذاكا علاش البيان، اللي هو مش تصريح، بيان السفارة الأمريكية، كان فيه لهجة حادة، يبدو أنو فما عدم استقبالها بصفة رسمية من طرف رئيس الجمهورية كان جانب محدد، الانتقادات في المقابل الكلهم دون استثناء، هاذم انتقادات أحنا بيدنا التوانسة وجهناهم للسلطات التونسية في حينها، أما فما فرق ما بين توانسة ينقدو في حكومتهم وما بين مسؤولة أمريكية تنقد في الدولة التونسية ورئاستها ومسؤوليها وكذا، وأنا لا أؤمن أنو أمريكا من أصدقاء تونس ولا من أصدقاء أي بلاد، الأصدقاء يتدخلو ممكن، وهاذي فيها نقاش في العلاقات بين الدول، زادة مش خاطرك صديق عندك الحق بش تتدخل، وفي كل الحالات الولايات المتحدة مش من الأصدقاء، وقتلي نشوفو أمريكا كيفاش تصرفت اللي ما فهمش الولايات المتحدة بعد اللي جرا الكل في العراق ماعادش بش يفهم حتى شي، ماعادش بش يفهم شنوة معناها بلاد وخروا بيها 200 سنة على جميع المستويات التعليمية والصحية والاقتصادية، وأنو أجيال من غير المتعلمين، تسببوا فيهم، في حين أنو كانت العراق الدولة اللي فيها أكبر نسبة من المتعلمين ومن العلماء، مش مهم، المهم فما كلمات، فما شي اعتراف بأنو فما تدخل أمريكي، نحبو نعرفوا أش بش تعملو، أحنا عنا الحق بش نعرفو الحكومة متاعنا آش بش يعملو، نعلموكم بالمسبق علاش، بش تقراوها وتثبتو هذا إي وهذا لا ومبعد تأشرولنا عليه، لا، في حين إن وجدت وأنا مقتنع كيما طارق، النظام القائم في تونس ما عندوش المؤهلات كي بش يعمل برنامج يعمل خطة أ وخطة ب، ثم الأخطر من هاذاكا حاجتين، الحاجة الأولى هو كي تقول أنو المجتمع الدولي مستعد لدعم تونس حينما تتخذ قيادتها قرارات جوهرية حول وجهتها، لكن سنظل مكتوفي الأيدي حتى تقرر الحكومة توقيع حزمة الإصلاح الخاصة بها، بما يعني إذا ما تعملوش اللي أحنا نقولولكم عليه برا موتو، هذا ترجمة حرفية للكلام هذا، وبالتالي الحديث على صداقة وتبادل وجهات نظر، ما ينجم يكون كان تدخل وتدخل فج، الحاجة الأخرى هو السبب لواش؟ أزمة الإصلاحات لا، كان جات المشكلة كونو الرئاسة وإلا الحكومة ما طبقوش حزمة الإصلاحات، هو صحيح ما طبقوش، لكن مش هذاكا السبب الوحيد، كان وقفت غادي نقلك معقولة أما هي حكات على شي آخر، قالت :" نوع التعليقات التي أثار قلقنا البالغ إزاء الاتجاه التي تسير فيه تونس، تحت قيادة هذا الرئيس، بمعنى أنو فما جانب سياسي، معناها صحيح أنو أحنا الكلنا لنا ما سكتناش وأشرنا إلى أنو القضاء النظام الحالي حطو تحت وصايته وصاية تامة، وعندنا مشكلة مع استقلال القضاء في ظل النظام هذا، لكن كونها تقولو هي لاعتبارو سبب من أسباب مجيئها لتونس وعدم حصول تونس على القرض... أكثر من هكا كلمة أنك تقول هذا الرئيس شكلا مش مقبول، وبالتالي أنا نقول المسؤولة الأمريكية جات لتونس وروحت وعندها موقف وقعد هو بيدو وهذاكا هو موقفهم وموقف الإدارة الأمريكية هذاكا بيدو وكذا، "أحنا ماناش راضيين على النظام التونسي من رئيسو إلى آخر معتمد في الجنوب التونسي، لأنو النظام هذا نعتبروه ماهوش قاعد يخدم في مصلحة التوانسة إلى آخره، لكن أنا شخصيا ما نقبلش أنو مسؤول أجنبي يجي يحكي علينا، ماناش تحت الانتداب لا الأمريكي لا غيرو.. مانيش وحدي نقول أنو الاتفاق اللي عملوه راهو فيه مصايب على تونس، مانيش وحدي، التسريبات اللي خرجت عليه، يلزمنا نفرقوا ما بين عركتنا مع النظام التونسي اللي نعتبروه ماهوش يخدم في مصلحة التوانسة وما بين ما يجيناش حد أجنبي يتبورب علينا"...
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn