أكد سفيان بن حميدة كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الخميس 2 جوان 2022، أن الرئيس قيس سعيد لم يكن أول من أشار إلى الأوضاع السيئة داخل مرفق القضاء، حيث أنه تمت الإشارة إلى تلك النقطة مباشرة بعد الثورة.

وقال بن حميدة:" نعرفو القضاء فاسد في تونس وزاد كمل عليه نور الدين البحيري، في فترة الترويكا طرد عدد من القضاة وبسبب فساد الإجراءات كل القضاة بقطع النظر على فسادهم، قدموا قضايا للمحكمة الإدارية وربحوها وعطاتهم الحق... القضاء ركيزة من ركائز خطابات قيس سعيد في الأشهر الأخيرة... في فيفري عمل مجلس أعلى مؤقت للقضاء، واختار أعضاؤو اللي هوما راضي عليهم، جانا البارح وقال لا عطيتهم الفرصة حتى هاذم اللي أنا عينتهم راهو طلعو فالصو، إي مالا كيفاش نعملو، أيا سيدي هاو نقلكم كيفاش نعملو، هاذيا السلاح السري لقيس سعيد، أول شي أنا نعطي لروحي بالمرسوم 117 الحق إني نصدر المراسيم والأوامر اللي لا تخضع إلى الطعن، ثانيا أني نجي نعمل مجلس وزاري انقح قانون المجلس الأعلى للقضاء اللي أنا حطيتو، بش انحيلو سلطة الإعفاء ونعطيها لروحي وبعد درجين في نفس الجلسة نعمل أمر بإعفاء 57 قاضي مرة وحدة... توة ينجم يعمل كل شي، قيس سعيد اليوم قادر بش يقلك إنت اسمك خليل الرقيق نهار الخميس ما عندك الحق تاكل كان الكفتاجي يعملك مرسوم فيه وما عندكش الحق تعترض... نحن في حاجة إلى رئيس قوي يؤسس لدولة القانون، في الحقيقة الانطباع اللي عندي أنا إنو عندنا عنتر شايل سيفو وهاربة بيه الفرسة".